يعقد المكتب التنفيذي لحزب الوفد اجتماع يوم الأحد المقبل بحضور أعضاءه البالغ عددهم ١٩ عضو من أعضاء الهيئة العليا للحزب .
ويعقد الاجتماع عقب خلاف قوي داخل جدران حزب الوفد عقب قرار الدكتور عبد السند يمامة بتشكيل الجمعية العمومية للحزب بكافة تشكيلاتها التي كانت عليها عام 2022 .
رفض قرار تعديلات الجمعية العمومية
ما دفع عدد من قيادات الحزب لرفض القرار من بينهم فؤاد بدراوي عضو الهيئة العليا للحزب وعقد عدد من الاجتماعات مع اعضاء الجمعية العمومية للحزب في المحافظات.
وقال فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والسكرتير العام السابق، خلال بيان صحفي إن أعضاء حزب الوفد من حقهم الاطلاع على ما يحدث داخل حزب الوفد خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن هناك قرارًا من الهيئة العليا بعدم إجراء أي تعديل حول الجمعية العمومية.
تعديلات الجمعية العمومية تؤثر سلبا
وأضاف أن أي تعديلات تحدث في الجمعية العمومية لحزب الوفد تؤثر سلبًا على الحزب، لأنه قد يتم استبعاد بعض الأعضاء، وإدخال عناصر لا نعلم عنها شيء، بينما يُستبعد الأعضاء الأصليين على مستوى المحافظات واللجان المحلية.
ولفت إلى أن هناك ضرورة للحفاظ على الجمعية العمومية بالتشكيل الحالي، وعدم إجراء أي تعديل على الجمعية العمومية، مشيرًا إلى أن أي إجراء خلاف ذلك سيكون باطلًا، ويجب عرضه على الهيئة العليا لحزب الوفد.
ورد الدكتور عبد السند يمامة على تحركات "بدراوي" بتغير تشكيلات الجمعية العمومية لتصبح تضم تشكيل عام 2022 وكافة التعينات والتغيرات التي صدرت عليها خلال فترة تولي الدكتور عبد السند يمامة .
وشهدت الايام السابقة عقد فؤاد بدراوي لاجتماعين لرفض اي تغير على تشكيل الجمعية العمومية الأول تم عقده في طنطا بحضور ٧٠ عضو من أعضاء الوفد ، والاجتماع الثاني عقد في بورسعيد بحضور ١٥٠ عضو بحزب الوفد .
حملة طرق الأبواب
وكان فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد سابقا وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أعلن في بداية شهر ديسمبر عن اطلاق حملة سماها "طرق الأبواب للحفاظ على الجمعية العمومية للحزب ومنع التلاعب بها"، وبدأت الحملة من محافظة الغربية، لكونها مسقط رأس مصطفى النحاس باشا والذي يعد أحد رموز حزب الوفد عبر تاريخه.