غالبًا ما يكون الحصول على نتائج الفحص الصحي الروتيني أمرًا مرهقًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بفهم مستويات الكوليسترول. يجد العديد من الأشخاص أنفسهم في حيرة من مصطلحات مثل الدهون الثلاثية، والكوليسترول الضار، والكوليسترول الجيد، وكيف ترتبط هذه الأرقام بصحة القلب. مع التقارير الطبية التي تشير إلى ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية أو الكوليسترول "الضار"، من الطبيعي أن نتساءل أيهما يشكل خطرًا أكبر.
للمساعدة في توضيح هذا الارتباك، تحدثنا إلى الدكتور م. سودهاكار راو، استشاري أمراض القلب، مستشفى مانيبال، طريق سارجابور، الذي أوضح ما تعنيه هذه المستويات ولماذا من المهم إدارة كل من الدهون الثلاثية المرتفعة وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة من أجل صحة القلب حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
أنواع الكوليسترول
الكوليسترول الكلي: هو مقياس لكل الكوليسترول الموجود في دمك.
الدهون الثلاثية: وهي الدهون الموجودة في الدم والتي تنتج غالبًا عن استهلاك السعرات الحرارية الزائدة، وخاصة من
الكربوهيدرات.
البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL): يشار إليه عادة باسم "الكوليسترول السيئ"، وترتبط المستويات المرتفعة من البروتين الدهني منخفض الكثافة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.أمراض القلب والأوعية الدموية
البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL): يُعرف باسم "الكوليسترول الجيد"، ويساعد HDL على إزالة الكوليسترول من مجرى الدم، وبالتالي حماية صحة القلب.
البروتين الدهني B والبروتين الدهني A: ترتبط هذه العلامات الجديدة بالالتهابات القلبية الوعائية ومخاطر الإصابة بها.
مستوى الدهون الثلاثية
يتم تصنيف مستويات الدهون الثلاثية على النحو التالي:
الطبيعي: أقل من 150 ملغ/ديسيلتر
الحد الفاصل: 150 إلى 199 ملغ/ديسيلتر
مرتفع: 200 إلى 499 ملغ/ديسيلتر
مرتفع جدًا: 500 ملغ/ديسيلتر وما فوق
ورغم أن الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون، فإن الارتباط المباشر بين أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية أقل وضوحًا مقارنة بالكوليسترول الضار. ومع ذلك، فإن ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، وخاصة فوق 300 ملغ/ديسيلتر، لا يزال يشكل مخاطر كبيرة. ووفقًا للدراسات، فإن ربع الأفراد الذين يعانون من ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية قد يصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية".