أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم

أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم
أساقفة
      الكنيسة
      الأسقفية:
      ميلاد
      المسيح
      هو
      أعظم
      رسالة
      رجاء
      للعالم

ترأس د.سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: "حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).

أضاف رئيس الأساقفة: كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات، وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: "نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل".

وأكد رئيس الأساقفة: "في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.

واستكمل رئيس الأساقفة: "في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.

وعيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الجريجوري واليولياني، غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاثة عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.

ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع، فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ.

إلا أن البابا بيوس الحادي عشر في الكنيسة الكاثوليكية قد ثبّت عام 1921 الحدث على أنه في منتصف الليل رسميًا؛ يذكر أنه قبل المسيحية كان يوم 25 ديسمبر عيدًا وثنيًا لتكريم الإله الروماني سول إنفكتوس الذي يرمز للشمس، ومع عدم التمكن من تحديد موعد دقيق لمولد يسوع حدد آباء الكنيسة عيد سول إنفكتوس كموعد الذكرى، في مصر، هناك بعض الطوائف التي تتبع التقويم الغربي في الاحتفال بالعيد إذ تحتفل طوائف الأرمن الكاثوليك واللاتين والكلدان والموارنة بالعيد في 25 ديسمبر.

أساقفة الكنيسة الأسقفية
أساقفة الكنيسة الأسقفية
أساقفة الكنيسة الأسقفية
أساقفة الكنيسة الأسقفية
أساقفة الكنيسة الأسقفية
أساقفة الكنيسة الأسقفية
أساقفة الكنيسة الأسقفية
أساقفة الكنيسة الأسقفية
أساقفة الكنيسة الأسقفية
أساقفة الكنيسة الأسقفية

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "الأرصاد": طقس بارد نهارا شديد البرودة ليلا واضطراب في الملاحة البحرية
التالى كاتب صحفي: "الدعم النقدي" خطوة مرنة لدعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر