تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد محمد فريد الذي منح عمره كله للفن حيث منح حوالي 50 عام من عمره للفن وعلى الرغم من أنه لم يخوض تجربة البطولة طوال سنوات عمله بالفن إلا أنه استطاع أن يترك بصمة في قلوب الجماهير بأدواره المتميزة، وفي ذكرى ميلاد محمد فريد نرصد في هذا التقرير أهم أعماله الفنية وتفاصيل وفاته وبدايته في عالم الفن.
ذكرى ميلاد محمد فريد.. بدأ مشواره الفني كعازف ناي
بدأ الفنان محمد فريد مشواره الفني كعازف ناي وذلك منذ تواجده في مرحلة الثانوية العامة واكتشف موهبته في العزف وعزف العود أيضًا حتى التحق بفرقة مسرح العرائس وقرر أن ينمي موهبته في عالم الفن بعدما نال إعجاب من حوله، وخلال تواجده في المدرسة التقى صدفةً بالفنان عبد الله فرغلي الذي التفت إلى موهبته الكبيرة في العزف والتمثيل حتى أنه قرر اكتشافه وكان وقتها الفنان عبد الله فرغلي يعمل كمدرس للغة الفرنسية في المدرسة التي يدرس فيها الفنان محمد فريد واهتم عبد الله فرغلي لأمره وبدأ يحاول نصحه وتوجيهه للطريق الصواب الذي يستغل من خلاله موهبته الكبيرة التي لاحظها سريعًا.
في ذكرى ميلاد محمد فريد.. أهم أعماله الفنية ونصيحة عبد الله فرغلي له
قرر الفنان محمد فريد الانتقال إلى القاهرة وذلك بعدما أقنعه الفنان عبد الله فرغلي ونصحه بذلك حيث الشهرة بشكل أسرع والقدرة على تنمية قدراته وموهبته الفنية خاصةً وأنه كان تأكد من موهبته في التمثيل بعدما شارك في مسرحية 30 يوم في السجن في المدرسة وبعدما انتقل للقاهرة التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية حتى حصل على البكالريوس وبعدما انضم لعدد من الفرق المسرحية دخل عالم السينما عن طريق المخرج الكبير عبد الله أبو سيف وبدأ بالمشاركة في فيلم السقا مات، وتوالت أعماله فيما بعد بين السينما والمسرح حتى قدم حوالي 230 عملًا فنيًا ومن أهم الأعمال التي شارك بها وفقًا لما يرصده موقع تحيا مصر كانت غريب في المدينة، ليالي الحلمية، الشيطانة التي أحبتني، حب في الزنزانة، احكي يا شهرزاد والديلر.
تفاصيل وفاة الفنان محمد فريد
بعدما منح الفنان محمد فريد حوالي 50 عام من عمره للفن رحل عن عالمنا تاركًا خلفه مشوار فني طويل وبصمة في قلوب وأذهان مشاهدين أعماله الفنية، ورحل بعد صراع مع المرض حيث كان يعاني من انخفاض حاد في الهيموجلوبين في الدم ونقص حاد في العناصر الغذائية ثم رحل عن عالمنا.