أفادت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن وزير الخارجية جدعون ساعر أرسل رسالة إلى السفيرة الأمريكية لدي الأمم المتحدة، يطالب منها عقد جلسة طارئة لـ "إدانة" هجمات الحوثيين والتي ارتفعت وتيرتها مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث أكدت الجماعة المدعومة من إيران أنها لن توقف هجماتها في البحر الأحمر حتى وقف الحرب ورفع الحصار عن القطاع.
إسرائيل تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لإدانة هجمات الحوثيين
وذكرت الصحيفة العبرية أن الوزير جدعون ساعر أرسل رسالة إلى السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، رئيسة مجلس الأمن الدولي، يطلب منها عقد جلسة طارئة لإدانة هجمات الحوثيين ودعم إيران لعنف المنظمة.
الخارجية الإسرائيلية:الأعمال العدائية المستمرة التي يقوم بها الحوثيون تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
وفي رسالته، أشار ساعر إلى ثلاث هجمات على إسرائيل خلال الأسبوع الماضي من قبل المجموعة المتمردة اليمنية، أحدها دمر مدرسة في رامات جان.
وأضاف أن "الأعمال العدائية المستمرة التي يقوم بها الحوثيون تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي"، مشيرا إلى أنهم "يشكلون تهديدا مستمرا للسلم والأمن الدوليين".
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من توجيهه للدبلوماسيين الإسرائيليين في أوروبا بالضغط على الدول المضيفة لهم لإدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية.
إطلاق صاروخ باليستي من اليمن تجاه إسرائيل
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، عن إصابة أكثر من 25 شخصًا أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ بعد اعتراض صاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثي من اليمن. وتم تفعيل صفارات الإنذار في أكثر من 80 منطقة وسط إسرائيل، مما دفع أكثر من مليوني شخص للجوء إلى الأماكن المحمية.
وبالتزامن مع الهجوم، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إغلاق المجال الجوي في مطار بن جوريون أمام حركة الطيران.
من جهته، توعد مسؤول في جماعة الحوثي بمواصلة استهداف إسرائيل، وذلك في منشور عبر منصة "تويتر" بعد نحو 15 دقيقة من إطلاق الصاروخ.
وكتب المسؤول الحوثي: "لن نتوقف عن الهجمات حتى ينتهي العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة"، مضيفًا: "سيكتشف نتنياهو أن أحلامه بشأن شرق أوسط جديد ليست سوى نقمة عليه وعلى كيانه".
وكانت جماعة الحوثي قد أطلقت، السبت الماضي، صاروخًا باليستيًا فرط صوتي استهدف منطقة يافا وسط تل أبيب، ما أدى إلى إصابة 33 شخصًا بجروح طفيفة بعد فشل محاولات اعتراضه.