أصدر الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قرارًا بتكليف الأستاذ أسامة راضي رئيسًا لقناة النيل للأخبار.
ويعد أسامة راضي من أبرز أبناء ماسبيرو الذين عملوا في تجارب إعلامية كبري، حيث عمل في مكتب وكالة أسوشيتدبرس بالقاهرة، ثم مدربًا إعلاميًا في الإمارات وقطر ولبنان والأردن، كما عمل مدربًا استشاريًا في مؤسسة طومسون رويترز البريطانية.
في عام ٢٠١٣ استقال أسامة راضي من عمله مشرفًا علي غرفة الأخبار في قناة الجزيرة في الدوحة احتجاجًا علي السياسة الإعلامية للقناة إزاء ثورة ٣٠ يونيو. وفي السنوات الأخيرة عاد إلي الهيئة الوطنية للإعلام للعمل في بيته الأول من جديد.
يذكر أن قناة النيل للأخبار التي تأسست قبل أكثر من ربع قرن يتم بثها علي موجات إف إم الإذاعية لأول مرة قريبًا. ومن المقرر بدء عملية تطوير واسعة النطاق في قناة النيل للأخبار ٢٠٢٥.
الهيئة الوطنية للإعلام تخصص محطة إذاعية لبث قناة النيل للأخبار علي إف إم
وكان أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قد أعلن عن قرار الهيئة بث قناة النيل للأخبار علي الراديو، وذلك عبر تخصيص محطة إذاعية لبث القناة علي مدار الساعة علي موجات إف إم.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: إن قناة النيل للأخبار والتي تأسست عام ١٩٩٨ هي ثاني محطات الأخبار تأسيسًا في العالم العربي، وتمتلك رصيدًا كبيرًا لدي جمهورها، وقد حان الوقت لتحديث القناة التي مر علي تأسيسها أكثر من ربع قرن، عبر تطوير شاشتها، وشعارها، وخريطة برامجها.
وقد جاء قرار بثها إذاعيًا في إطار توسيع نطاق تواجدها، وتعزيز مكانتها بين قنوات الأخبار العربية التي شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة.
وصف المسلماني قناة النيل للأخبار بأنها قناة مصرية رصينة تعني بالشئون الدولية والمستجدات العالمية ، وتعمل في إطار من المهنية والتوازن واحترام ميثاق الشرف الصحفي.