موقع ألماني: هل التطبيع مع «إسرائيل» يمهد لظهور المسيح الدجال؟

مصر العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال موقع "إسرائيل هويته" الألماني إنّ أعداء تطبيع إسرائيل لعلاقاتها مع دول الشرق الأوسط يرون أن هذا التطبيع سيقود إلى تسريع حكم المسيح الدجال، مشيرًا إلى أنَّ المسيحيين الإنجيليين يحللون التطورات الجديدة في الشرق الأوسط استنادًا إلى نبوءات الكتاب المقدس.

 

وأوضح الموقع أن المسيحيين الإنجليين يترددون في الترحيب بمعاهدتي التطبيع اللتين عقدتهما إسرائيل مع الإمارات والبحرين، لأنه وفق نبوءاتهم فإن هذا التطبيع سلام زائف وخطير يؤدي في النهاية إلى تسريع حكم المسيح الدجال.

 

وتابع الموقع أن الكتاب المقدس (التوراة) تنبأ بأنَّه يمكن للشعوب من جميع الأديان أن يعيشوا معًا في سلام، إلا أنَّ الإنجيليين يرون وفق معتقداتهم أنه لن يكون هناك سلام حقيقي في الشرق الأوسط حتى ظهور "المسيح" الدجال، كما أن هناك أيضًا تنبؤات إنجيلية تتحدث عن سلام زائف سيهدئ العالم فترة ثم يؤدي بعد ذلك إلى قتل الملايين من الناس.

 

ويستشهد المسيحيون الإنجيليون بنبوءة تقول: "بينما يقول الناس سلام وأمان ، فجأة سيحل عليهم الدمار، ولن يفلتوا من العقاب ".

 

وسرد الموقع الألماني تاريخ معاهدات السلام بين إسرائيل والعرب على النحو التالي:

 

لمدة 30 عامًا، من 1948 إلى 1978، لم تصنع دولة واحدة في الشرق الأوسط سلامًا مع إسرائيل، ولم تتخذ مصر هذه الخطوة إلا عام 1979، والتي تُوجت باغتيال الرئيس المصري أنور السادات في عام 1981.

 

وبعد 16 عامًا، كانت الأردن هي التالية التي عقدت سلاما مع إسرائيل في عام 1995، ومنذ ذلك الحين، بعد مرور25 عامًا،  لم تصنع دولة واحدة في الشرق الأوسط سلامّا مع إسرائيل.

 

واعتبر الموقع الألماني أنه للمرة الأولى على الإطلاق في تاريخ إسرائيل، توقع دولتان معاهدتي سلام في نفس اليوم مع إسرائيل، فما استغرق 47 عامًا سابقًا (من 1948 إلى 1995) حدث الآن في غضون ساعات قليلة.

 

وأضاف الموقع: "حرَّك ترامب حالة الركود، وكسر المحرمات في الشرق الأوسط والتي كان يعتقد معظم المحللين أن كسرها سوف يقود إلى الحرب، لكنه السلام صُنع، وما يجعل معاهدة السلام أكثر جذبا للأنظار هو نقل السفارة  الأمريكية في وقت سابق للقدس.

 

وأردف: "منذ سنوات قيل إنَّ مثل هذه الخطوات ستكون كارثية على أمريكا وستؤدي إلى حرب شاملة مع العالم الإسلامي، لكن بدلاً من ذلك، كانت النتيجة السلام".

 

وتطرّق الموقع إلى مقال المحلل الإسرائيلي بوعز بسموت بعنوان "الحدث الذي سيغير تاريخ الشرق الأوسط"، والذي كتب فيه: "حتى في غضون الوباء، يمكننا الاستمتاع بأول سلام مفتوح ودافئ بين إسرائيل والدول العربية وتجاهل المتشككين الذين يحاولون التقليل من أهمية أحداث اليوم".

 

 رابط النص الأصلي

0 تعليق