بودكاست أرجوك بلاش.. "الحنين لماما مضر بسنة أولي جواز"

بودكاست أرجوك بلاش.. "الحنين لماما مضر بسنة أولي جواز"
بودكاست
      أرجوك
      بلاش..
      "الحنين
      لماما
      مضر
      بسنة
      أولي
      جواز"

قال الدكتور مهاب مجاهد، الطبيب النفسي والمستشار التربوي، خلال تقديم الحلقة الثانية من بودكاست "أرجوك بلاش" والذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الإحصائيات تشير إلى أن أعلى نسب الطلاق تحدث في السنة الأولى من الزواج، حيث تصل النسبة إلى 12% من إجمالي حالات الطلاق.

وأكد أن هذه النسبة تنخفض إلى 9% في السنة الثانية، وتصل إلى 6.5% في السنة الثالثة، حيث تساءل عن ما السبب وراء هذه الأرقام المرتفعة؟ فهل حقًا يصبح الزوجان غريبين عن بعضهما بعد العيش معًا في نفس المنزل؟

ونوه أن الزواج هو تحدٍ كبير، خصوصًا في السنة الأولى، حيث يبدأ الزوجان في مواجهة صعوبات جديدة لم يكونا يتوقعانها، فأحد أكبر التحديات هو "الحنين للأم"، وهو ظاهرة شائعة بين الأزواج الجدد.

وتابع: قبل الزواج، كان الزوجان يتحدثان مع أمهاتهما عن كل التفاصيل الصغيرة، وكانت الأمهات دائمًا موجودات لتقديم النصائح والدعم، ولكن بعد الزواج، يبدأ الزوجان في نقل كل التفاصيل الصغيرة إلى أمهاتهما، ما يخلق نوعًا من الاضطراب النفسي في العلاقة الزوجية.

كما أن الحديث المستمر مع الأمهات، سواء عبر الهاتف أو الواتساب، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في العلاقة، حيث يُعطى الطرف الثالث وهي الأم مساحة أكبر من اللازم في الحياة الزوجية، وهذا قد يؤدي إلى تفكير الأمهات في المشاكل الزوجية بشكل مستمر، مما يؤثر على صحتهن النفسية ويزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للزوجين.

فالأمهات لا ينسين التفاصيل والمواقف، مما قد يفتح الجروح القديمة عند كل نقاش أو خلاف بين الزوجين، ففي هذه الحالة تؤدي إلى مزيد من التوتر والضغط، وقد تؤثر على العلاقة بين الزوجين بشكل سلبي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تحديث أسعار الذهب اليوم: كم سعر عيار 21 الآن؟
التالى "مصر بتلعب".. محمد توفيق في معرض الكتاب 2025 بطبعة جديدة