نظم مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة مطروح، فعالية تدريبية بعنوان “تدريب مساواة الإعاقة”، تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور مصطفى النجار، وبالتعاون مع الأميديست وذلك فى إطار البروتوكول الموقع بين الطرفين، وذلك على مدار يومين بمقر الجامعة.
وأكد الدكتور مصطفى النجار، في بيان اليوم الإثنين، أن الفعالية عقدت في إطار جهود الجامعة المستمرة لنشر الوعي وتعزيز الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى إلى توفير بيئة تعليمية دامجة تُمكن جميع الطلاب، بما فيهم ذوي الإعاقة، من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والشخصية.
_تعزيز ثقافة الدمج
وأضاف الدكتور النجار، أن الجامعة تعمل على تعزيز ثقافة الدمج والمساواة باعتبارها جزءًا أساسيًا من رسالتها الأكاديمية والمجتمعية، موضحًا أن تنظيم هذه الفعاليات يعكس التزام الجامعة برؤية متكاملة لبناء مجتمع جامعي متنوع يقدر الاختلاف ويحتفي به.
وشارك في الفعالية 16 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، حيث تضمن البرنامج التدريبي عدة محاور أساسية، من أبرزها: الانطباعات حول الإعاقة وطرق التفكير فيها، مفاهيم الدمج والتضمين، اللغة المناسبة للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، القوانين والتشريعات المحلية والدولية المتعلقة بحقوقهم، بالإضافة إلى الترتيبات التيسيرية وإزالة الحواجز التي تحول دون دمجهم الكامل في المجتمع الجامعي.
_تمكين الطلاب ذوي الإعاقة
وأوضح الدكتور شادي أبو السعود، مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، أن المركز يواصل تنظيم الأنشطة التي تهدف إلى تمكين الطلاب ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم في الحياة الأكاديمية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تساهم في نشر الوعي داخل المجتمع الجامعي بأهمية تحقيق المساواة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبها، أكدت الدكتورة ميسة البياع، نائب مدير المركز ومدرب مساواة الإعاقة، أن التدريب يمثل خطوة كبيرة نحو تأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على مواجهة التحديات التي قد تواجههم، موجهة أهمية توفير بيئة تعليمية شاملة تلبي احتياجات جميع الطلاب.
وشارك محمد مختار، مدير إدارة خدمة المواطنين بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بورشة عمل متخصصة حول قانون ذوي الإعاقة وطرق الاستفادة منه في ضمان الحقوق وتسهيل الإجراءات اللازمة لدمجهم.
تأتي هذه الفعالية ضمن رؤية جامعة مطروح لتعزيز قيم الدمج والشمولية، وتؤكد الجامعة على التزامها الدائم بتوفير بيئة تعليمية تشجع التنوع وتُسهم في تحقيق العدالة والفرص المتساوية لجميع الطلاب.