وضع اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، صباح اليوم، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للشهداء في حديقة المسلة بميدان الشهداء، في إطار احتفالات المحافظة بالذكرى الـ68 لانتصار الشعب المصري على العدوان الثلاثي عام 1956.
وشهدت المراسم حضور اللواء تامر السمري، مدير أمن بورسعيد، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والسياسية، وسط أجواء وطنية اتسمت بالفخر والاعتزاز بتاريخ المدينة.
احتفالات شعبية بروح الوطنية
وتوافد مئات المواطنين على ميدان الشهداء للمشاركة في الاحتفالات، حاملين أعلام مصر وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشهدت الأجواء بث الأغاني الوطنية التي ألهبت المشاعر وأعادت للأذهان ذكريات التضحية والبطولة التي تميزت بها المدينة الباسلة في وجه العدوان.
محافظ بورسعيد: الشهداء رمز الحرية والنصر
في كلمته خلال المراسم، أكد اللواء محب حبشي أن هذه الاحتفالات تأتي تقديرًا لتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مشيرًا إلى أن ما تحقق من حرية ونصر هو نتيجة لدمائهم الزكية. ودعا المحافظ إلى ضرورة الحفاظ على روح التلاحم الوطني والاعتزاز بالتاريخ المجيد لمصر.
اختتمت الفعاليات بإحياء ذكرى صمود بورسعيد البطولي الذي جعلها رمزًا للنضال الوطني على مر العقود. وتأتي هذه الذكرى لتؤكد مكانة المدينة العريقة في سجل البطولات المصرية، وترسخ قيم الفخر والانتماء لدى الأجيال الجديدة.
