تصدر في 2025.. ماذا تكشف الرواية الجديدة لهان كانج الفائزة بنوبل؟

تصدر في 2025.. ماذا تكشف الرواية الجديدة لهان كانج الفائزة بنوبل؟
تصدر
      في
      2025..
      ماذا
      تكشف
      الرواية
      الجديدة
      لهان
      كانج
      الفائزة
      بنوبل؟

تصدر رواية الكاتبة الكورية هان كانج، الفائزة بجائزة نوبل لعام ٢٠٢٤، بعنوان "نحن لا نفترق"، ومن المقرر صدورها في يوم ٢١ يناير ٢٠٢٥.. فماذا تكشف رواية هان كانج الجديدة؟

تصدر في ٢٠٢٥.. ماذا تكشف الرواية الجديدة لهان كانج الفائزة بنوبل؟

تستكشف رواية "نحن لا نفترق" للكاتبة هان كانج الحائزة على جائزة نوبل، والتي ترجمها مؤخرًا من الكورية الأصلية كل من إي ياوون وبايج أنياه موريس، مآسي من التاريخ الكوري الحديث، وتحكي الرواية أنه بعد إصابة "أودت إنسون" بالمستشفى، طلبت من صديقتها كيونجها أن تفعل ما يبدو وكأنه شئ بسيطا، وهو الذهاب إلى منزلها في جزيرة "جيجو" للعناية بطائرها الأليف الصغير.

ولكن تحاول كيونجها للوصول إلى منزل صديقتها إنسيون بأي ثمن، لكن الرياح الجليدية والعواصف تبطئ سرعتها مع حلول الليل، وتتساءل عما إذا كانت ستصل في الوقت المناسب لإنقاذ الحيوان، أو حتى تنجو من البرد الرهيب الذي يلفها مع كل خطوة. 

رواية هان كانج الجديدة

وتشعر كيونجها أنها ضائعة في عالم من الثلوج، وتفكر في الانغماس المذهل في الظلام الذي ينتظرها في منزل صديقتها، ثم تضطرت كيونجها للتعامل ومواجهة الآثار المدمرة لانتفاضة "جيجو" على بلدها وشعبها، وتسلط رواية هان كانج الضوء على استكشاف مؤلم للصداقة وسط صدمة تاريخية لبلادها.

وحازت هان كانج، على جائزة نوبل هذا العام، عن رواياتها "النباتية" و"أفعال بشرية"، والتي تستكشف الألم الذي يشعر به الإنسان وندوب التاريخ المضطرب لكوريا، وهي الكاتبة المعروفة بقصصها التجريبية، والتي تتضمن لحظات قاسية في تاريخ كوريا الجنوبية الحديثة.

وأشادت لجنة نوبل بالشاعرة هان كانج، بأعمالها الروائية، أثناء فوزها بالجائزة ووصفت أسباب فوزها: "لنثرها الشعري المكثف الذي يواجه الصدمات التاريخية ويكشف عن هشاشة الحياة البشرية".

وقالت هان كانج، وهي أول امرأة آسيوية وأول كاتبة من كوريا الجنوبية تفوز بجائزة نوبل للآداب، خلال محاضرة لها في ستوكهولم، عاصمة السويد، الشهر الماضي، كيف تستخدم جميع حواسها في كتابة رواياتها وأعمالها الأكثر شهرة.

وقالت هان كانج، في محاضرتها في ستوكهولم: "عندما أكتب، استخدم كل جسدي"، مضيفة: "استخدم كل التفاصيل الحسية للرؤية، والاستماع، والشم، والتذوق، والتعبير عن الدفء والبرد والألم، وملاحظة دقات قلبي المتسارعة واحتياج جسدي إلى الطعام والماء، والمشي والجري، والشعور بالرياح والمطر والثلج على بشرتي".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جمال سجاتي وكايليا نمور أفضل رياضيي الجزائر في 2024
التالى جامعة أسيوط الأهلية تنظم رحلة سياحية لطلابها إلى مدينة الأقصر لزيارة أهم معالمها الأثرية