الأحد 22/ديسمبر/2024 - 11:46 م 12/22/2024 11:46:58 PM
أكد الباحث السوري أحمد شيخو أن "هيئة تحرير الشام" تسعى لإرسال رسائل طمأنة لكنها تتحرك دون استشارة القوى الوطنية السورية، ما يعمق المشكلات السياسية.
وأضاف شيخو، خلال تصريحاته لبرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية” أن بعض الفصائل تحمل مشاريع إسلامية ترتبط بجماعات مثل تنظيم الإخوان المسلمين، ما يزيد المخاوف من استغلال هذه الفصائل لتحقيق أجندات لا تخدم الشعب السوري، موضحًا أن ارتباط هذه الفصائل بالقوى الخارجية يعيق تحقيق مشروع وطني سوري جامع، مشددًا على ضرورة الذهاب إلى حوار وطني شامل يعيد بناء المؤسسات ويوقف التدخلات الأجنبية.
أشار إلى أن المرحلة الحالية، التي توصف بالمؤقتة، لا يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية دون عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري، مؤكدًا أهمية وجود نظام عادل وحالة من التصالح الوطني لخلق استقرار دائم، مع إنهاء الاعتماد على التدخلات الخارجية التي تستبدل وصاية بوصاية أخرى.