أقيمت سهرة ميلادية لجمعيات رعية أم المعونة للآباء الساليزيان التابعين للكنيسة الكاثوليكية بمصر، بالزيتون، استعدادًا لاستقبال عيد الميلاد المجيد.
جاء ذلك بمشاركة الأب كرمي وليم، راعي الكنيسة، حيث تضمنت الأمسية الميلادية عددًا من الفقرات المتنوعة التي قام إعدادها الإخوة السودانيين، بالإضافة إلى الترانيم الميلادية.
في السياق، التقى اليوم، الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، الأخوات الراهبات بالإيبارشية وذلك بدار الضيافة التابع للمطرانية.
بدأ اللقاء بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها صاحب النيافة، بمشاركة الأب بولس نصيف، حيث ألقى راعي الإيبارشيّة تأملًا روحيًا للحاضرين "المكرسة شاهدة للمحبة".
وألقت الأخت ماري مارجريت فكري، من راهبات قلب يسوع المصريات محاضرة اللقاء حول "السير معًا نحو يويبل الرجاء"، كما تضمن اليوم أيضًا مجموعات العمل، بالإضافة إلى مشاركة وعرض الأفكار والرؤى المختلفة.
وفي ختام اللقاء، قدم الأب المطران توصياته الرعوية، لتنظيم أمور الخدمة خلال الفترة المقبلة، متنميًا للجميع رسالة مثمرة، مختتمًا كلمته بتوجيه كلمات التهنئة، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والعام الجديد.
كما قامت كنيسة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل، بالعاشر من رمضان بتنظيم رتبة توبة لشباب المرحلة الثانوية، وذلك بدير أم المخلص، بالرابية.
شارك في الصلوات الأب جوزيف زكريا، والأب جوفاني قاصد، راعيا الكنيسة، بحضور مسئول الدير، الأب بيشوي عزمي، وراهبات أم المخلص.
بدأ اليوم بالقداس الإلهي مع جمع من الرعية بالدير، تلاها، رتبة التوبة وشرح سر الاعتراف، وأهميته بالكنيسة، وطريقة ممارسته، أعقبها، وقت للصمت والسجود أمام القربان المقدس.
تضمنت رتبة التوبة أيضًا الترانيم الروحية، وممارسة سر المصالحة، كما شارك خدام الشباب في تنظيم اليوم، وتنشيط التراتيل.
وتستعد الكنيسة الكاثوليكية للاحفتال بعيد الميلاد المجيد خلال الاسبوع الجاري.