قال حسن ترك، رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، إن الحزب تأسس في 1990 ويمثل نقطة فارقة في تاريخ الحياة الحزبية في مصر، وكان له دور بارز منذ بداية التسعينات، حيث كان الحزب يُروج لفكرة التكامل بين مصر والسودان، وهو ما كان أحد أبرز مبادئه.
وأكد ترك، خلال استضافته ببرنامج "الشارع النيابي" المُذاع عبر "إكسترا نيوز"، أن المرحلة القادمة والانتخابات البرلمانية استعدادًا للانتخابات القادمة في عام 2025، مضيفًا أن حزب الاتحادي الديمقراطي يعمل على تقوية وتوسيع قاعدته الشعبية في جميع المحافظات، ويستعد للمشاركة الفعالة في الانتخابات التشريعية.
ونوه إلى أن الحزب يبني استراتيجياته على أساس تحالفات قوية مع الأحزاب الأخرى ويعتبر نفسه جزءًا من تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم أكثر من 42 حزبًا، فهذه التحالفات تهدف إلى تعزيز الديمقراطية في مصر والحد من الانقسامات.
وأشار إلى أن الوعي السياسي في الشارع المصري قد ازداد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ما أسهم في تعزيز دور الأحزاب السياسية، مؤكدًا أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا وفهمًا لطبيعة الحياة السياسية، وهو ما انعكس إيجابيًا على المشاركة الحزبية والسياسية في البلاد.
كما تحدث عن دور التحالفات بين الأحزاب السياسية في تقوية الحياة الحزبية في مصر، حيث اعتبر أن تحالف الأحزاب المصرية يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الأحزاب المختلفة لتحقيق أهداف مشتركة.
وتابع أن الحزب ليس ضد فكرة الدمج بين الأحزاب، ولكنه يؤمن أن الدمج يجب أن يتم بناءً على توافق بين الأحزاب نفسها وليس من خلال فرضه.
وأكد أن الديمقراطية في مصر تتطور تدريجيًا وأن الشعب أصبح أكثر قدرة على التمييز بين الأحزاب وأنشطتها، مضيفًا أن الأحزاب تقوم بدور كبير في نشر الوعي السياسي وتحفيز المواطن على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية.