الناشر هاني عبدالله: بدأت بائعا للكتب.. وأول كتاب نشرته لـ شيرين هنائي

الناشر هاني عبدالله: بدأت بائعا للكتب.. وأول كتاب نشرته لـ شيرين هنائي
الناشر
      هاني
      عبدالله:
      بدأت
      بائعا
      للكتب..
      وأول
      كتاب
      نشرته
      لـ
      شيرين
      هنائي

قال الناشر هاني عبدالله، مدير دار الرواق للنشر والتوزيع: "أتذكر وأنا صغير كانت قراءاتي “رجل المستحيل” و"ما وراء الطبيعة"؛ وغيرها، ولو لخصت تجربتي أكون فخورًا أنني بدأت وعندي 18 عامًا ببيع الكتب، وبدأ شغفي بالكتاب والصناعة بشكل عام، وعملت مع الدار الثقافية للنشر مع الحاج فتحي نصار، وتعلمت أمورًا كثيرة جدًا، ثم أكملت بكالوريوس التجارة ودبلومة التسويق".

وأضاف هاني عبدالله، ضمن فعاليات الصالون الثامن لروايات مصرية للجيب، والذي يأتي تحت عنوان "حكايات الكتاب الأول" بمبنى قنصلية بوسط القاهرة وبالتعاون مع منصة "اقرأ لي"، منذ قليل: "ومنذ 2002 بدأت في النشر، وعام 2011 بدأت في دار الرواق. كان لدي حلم كبير بفكر جديد، كانت بداية صعبة جدًا وفترة صعبة، ولدي تفكير ما الذي سأقدمه وأكون مختلفًا، وعرفت أن هناك نقاطًا ليس عليها تركيز، ومنها الكتاب الشباب وكيف نقدمهم. عملت مع مدبولي ومحمد رشاد وإبراهيم المعلم، ورحت أفكر كيف نصل إليهم".

وتابع هاني عبدالله قائلًا: "أول كتاب كانت رواية لشيرين هنائي، والآن لدينا 18 موظفًا يعملون في إدارة النشر. كانت هنائي مختلفة، وتواصلت معها ونشرنا الرواية بعد استعانتي بأحمد مراد للغلاف".

واستطرد هاني عبدالله قائلًا: "الرواية نجحت واستمررنا، وكوني عملت في بيع الكتب أولًا، فهذا أفادني. أحب أن أقف في المعرض وأتواصل مع القراء، واستعنت بأشخاص ساهموا في تطور الدار، ولا زلنا نحاول".

وينقسم الصالون إلى جلستين: الأولى يتحدث فيها عدد من الناشرين المصريين وهم مصطفى حمدي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية الحديثة، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب ومؤسس الدار المصرية اللبنانية، ونيفين التهامي، مدير دار كيان للنشر والتوزيع، وهاني عبدالله، مدير دار الرواق للنشر والتوزيع. وتدير الصالون نوال مصطفى، مستشار النشر الثقافي للمؤسسة.

أما عن الجلسة الثانية، فيتحدث فيها عدد من الكتاب المصريين وهم المستشار الروائي أشرف العشماوي، الكاتب خالد الصفتي، الكاتبة شيرين هنائي، والكاتبة سالي عادل.

عن صالون روايات مصرية للجيب
يقام صالون روايات مصرية للجيب بمبنى قنصلية، ويستضيف الرموز الذين أثروا العمل الثقافي والكتاب الذين يمثلون التيار الحالي ليؤكد استمرار المسيرة التي بدأها حمدي مصطفى في نشر الكتاب ليصل لكل يد ليمارس الجميع هذا الفعل الكبير، فعل القراءة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أكبر شركتين لتجار النفط بالعالم تتوقعان فائضا في المعروض خلال العام المقبل
التالى بعد زلة لسانها.. رسالة تامر أمين إلى شيرين عبد الوهاب: احموها من نفسها