المصالح الأمريكية في خطر.. لماذا طالب ترامب باستعادة قناة بنما؟

المصالح الأمريكية في خطر.. لماذا طالب ترامب باستعادة قناة بنما؟
المصالح
      الأمريكية
      في
      خطر..
      لماذا
      طالب
      ترامب
      باستعادة
      قناة
      بنما؟

طالب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطات في بنما، إما بخفض الرسوم المفروضة على السفن الأميركية لعبور قناة بنما، أو إعادة السيطرة عليها إلى الولايات المتحدة.

أهمية قناة بنما لترامب 

ووفقا لما نقله موقع اكسيوس الأمريكي، فقد  تنازلت الولايات المتحدة عن  قناة بنما واحدة من أهم قطع البنية الأساسية في العالم في عام 1999.

و منحت بنما، الولايات المتحدة الحق في بناء القناة والسيطرة على الأراضي على جانبيها في عام 1904، وفي عام 1977، وقع الرئيس جيمي كارتر معاهدة أعادت القناة إلى السيطرة البنمية الكاملة بحلول نهاية عام 1999 مقابل حيادها الدائم.

و تمر حوالي 10000 سفينة سنويًا عبر القناة، على الرغم من أن الجفاف الشديد في الآونة الأخيرة حد من السعة وساعد في دفع أسعار العبور إلى الارتفاع، وتقدر إدارة التجارة الدولية أن أكثر من 70٪ من جميع السفن التي تعبر القناة تتجه إلى أو من ميناء أمريكي، حيث يمر حوالي 2.5٪ من إجمالي التجارة البحرية العالمية عبر القناة.

مخاوف بشأن حياد القناة 

ووفقا لما نقله موقع اكسيوس الأمريكي،  فقد استثمرت الصين بكثافة في العمليات في منطقة القناة في السنوات الأخيرة، مما أثار مخاوف بشأن حياد المنطقة، وفي عام 2021، حذر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية من أن هناك مخاطر قادمة  على للمصالح الأمريكية في المنطقة، نظرًا لتوسع الصين.

ترامب يطالب بعودتها 

و قال ترامب، في سلسلة طويلة من المنشورات  على موقع Truth Social، إن السفن البحرية والتجارية الأميركية تُعامل "بطريقة غير عادلة وغير حكيمة"، وانتقد ترامب الإدارات السابقة لإعادة القناة إلى سيطرة بنما، والتي وصفها بأنها "رمز للتعاون"، وقال ترامب: "إذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة، فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا، بالكامل، ودون أدنى شك".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق للمرأة المعيلة .. حفل تخرج دفعة جديدة من المتدربات على الحرف اليدوية من مشروع "قصاقيص" .. صور
التالى بعد زلة لسانها.. رسالة تامر أمين إلى شيرين عبد الوهاب: احموها من نفسها