جدد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيعة، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة. عرفان الجزائر لكل الذين ساندوها إبان الثورة التحريرية المجيدة ضد الاستعمار الفرنسي.
وفي كلمة له بمناسبة انعقاد الدورة الثانية للجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية.قال ربيقة أن “الجزائر بأجيالها المتعاقبة ستظل وفية لكل من ناصرها ووقف الى جانبها خلال ثورة الشرف. وستورث قيم الوفاء لبناتها وأبنائها”. معتبرا أن مثل هذه القيم هي “الضمان الوحيد لزرع المحبة والتعاون والرقي والسلام العالمي”.
وأشار في هذا الإطار، إلى أن تأسيس الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية يهدف إلى “الحفاظ على الموروث التاريخي. لهؤلاء الأصدقاء ولاستكمال المسار النبيل للوفاء لعهد من وقفوا إلى جانب الشعب الجزائري. و أداة للتعبير عن قيم حق الشعوب في الحرية والكرامة”.
وأضاف أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون ومن منطلق مبادئها المتجذرة في تاريخها العظيم “.تشارك وبحيوية في مسار صنع القرار الدولي الهادف إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين”.
كما تكرس جهودها الدبلوماسية ، مثلما قال، في تكريس المبادئ. والقيم التي جاءت بها مواثيق الأمم المتحدة وعلى رأسها حق الشعوب في تقرير مصيرها. التسوية السلمية للنزاعات وكذا تعزيز التعاون والصداقة بين الدول”.