دعت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إلى تنظيم مظاهرات واسعة في تل أبيب ومدن أخرى، مساء اليوم السبت، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تعيد جميع المحتجزين.
واعتبرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، أن إنهاء الحرب ليس إخفاقًا أو ثمنًا، بل هو السبيل الوحيد لضمان عودة ذويهم.
يأتي هذا بالتزامن مع استمرار تصعيد حراك عائلات المحتجزين التي تتهم حكومة الاحتلال بفشل استراتيجيتها العسكرية، لافتة إلى أن الضغط العسكري أدى إلى مقتل المحتجزين بدلًا من إعادتهم.
كما وجهت عائلات المحتجزين نداءً إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للضغط من أجل إبرام صفقة شاملة تضمن عودة المحتجزين، محذرة من أن المحتجزين لن يصمدوا حتى الشهر المقبل بسبب الوضع الحالي.
ووجهت عائلات المحتجزين الاتهام لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بتضليل الشعب الإسرائيلي وإحباط جهود التوصل إلى صفقة.
ومن جانبه، دعا زعيم المعارضة يائير لبيد الإسرائيليين للمشاركة في مظاهرات تل أبيب، قائلًا إنها تهدف إلى “إعادة الدولة لمسارها الصحيح”.
تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل
وسبق، وأفادت تقارير إعلامية عبرية بوجود تقدم في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية وقطرية.
ولفتت التقارير العبرية إلى أن الصفقة قد تتضمن الإفراج عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي.
فيما ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن الخلاف الرئيسي بين الطرفين يتمثل في عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن المفاوضات قد تستكمل بعد نهاية الأعياد اليهودية، مع تنفيذ الاتفاق على مراحل.
فيما أفادت مصادر إعلامية بأن وفدًا إسرائيليًا وصل إلى القاهرة اليوم يضم مسؤولين معنيين بملف مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.