أكد الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة واستصلاح الأراضى المتحدث باسم الوزارة، أن خطة عام ٢٠٢٥ تتضمن استكمال زراعة الأراضى الجديدة على مستوى الجمهورية، وتطوير كارت الفلاح.
وقال «القرش»، لـ«الدستور»: «تنفذ الدولة عددًا من مشروعات استصلاح الأراضى على مساحة تصل إلى ٤ ملايين فدان، ضمن المشروعات القومية الزراعية، وسيجرى استكمالها؛ إذ تنفذ الوزارة مشروعات لاستصلاح أراضٍ جديدة فى مشروعات الدلتا الجديدة ومستقبل مصر والريف المصرى الجديد وتوشكى الخير وسيناء».
وأضاف: «تعمل الوزارة على زيادة الإنتاجية للفدان، وجرى توقيع عدد من بروتوكولات التعاون لإنتاج تقاوى الخضر، وسنتعاون مع القطاع الخاص لزيادة إنتاجية التقاوى فى مصر، ومتابعة برامج زيادة إنتاج التقاوى من الخضر والمحاصيل الاستراتيجية، والعمل على تطوير البحث العلمى الزراعى وتطوير أساليب الإرشاد الزراعى لدى المزارعين».
ولفت إلى أن الوزارة مهتمة بتوفير المعلومات الدقيقة للمزارع المصرى، وستستكمل مشروع البتلو ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، وستضيف مزارع جديدة، وستطلق مبادرات جديدة لبيع السلع الغذائية وافتتاح منافذ جديدة، وإطلاق القوافل بالمحافظات لبيع السلع الغذائية وبرامج وحملات تحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية فى جميع ربوع القرى والمحافظات.
وأوضح أن الوزارة ستنفذ- من خلال المراكز البحثية المتخصصة- دراسات زراعية لتحقيق خدمة أفضل للمزارع، وستستكمل مشروع إنتاج شتلات القصب، الذى يعمل على مضاعفة الإنتاجية من ٣٠ طنًا إلى ما يقرب من ٦٠ طنًا للفدان، وهو ما يعود بالنفع على المزارع.
ولفت إلى أن الدولة ستستمر فى تنفيذ مشروعات تبطين الترع لضمان وصول المياه إلى نهاياتها، فضلًا عن تطوير أساليب الرى.
كما ستهتم الدولة بتطوير الإرشاد الزراعى، لدوره فى تعظيم إنتاجية الفلاح، وكل ذلك له عظيم الأثر فى توفير الغذاء للمواطن، سواء من المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح، إذ زادت إنتاجية الفدان من ١٠ إردبات إلى ٢٠ إردبًا، كمتوسط عام.