قال المستشار الألماني أولاف شولتس ، اليوم السبت، نقوم بعمليات بحث في خلفية مرتكب الحادث ونوفر كافة الإمكانات للقيام بتلك المهمة.
وأضاف المستشار الألماني، حادث الدهس بمدينة ماجديبورج سيظل محفورا في ذاكرتنا لمدة طويلة.
وفي نفس السياق، أفادت "القاهرة الإخبارية" أن المستشار الألماني أولاف شولتس زار موقع حادث الدهس المروع في مدينة مجدبورج، والذي تسبب في سقوط قتلى وجرحى.
وفي بيان له على تطبيق "إكس"، عبّر شولتس عن تعاطفه العميق مع الضحايا وأسرهم قائلاً:"أعرب عن مواساتي للضحايا وأسرهم وتعاطفي معهم. نحن نقف إلى جانبهم وإلى جانب أهالي مجدبورج"، كما شكر فرق الإنقاذ على جهودهم في التعامل مع الأزمة.
من جانبه، أكد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير تضامن الدولة الكامل مع الضحايا، معرباً عن مواساته لأسرهم في هذه المحنة الأليمة.
تفاصيل الحادث وضحاياه
وقع الحادث عندما اقتحمت سيارة سوق عيد الميلاد وسط مدينة مجدبورج، مما أسفر عن:\ قتيلاً على الأقل، وفقاً لصحيفة "بيلد" الألمانية.
أفادت السلطات المحلية بأن منفذ الهجوم يبلغ من العمر 50 عاماً ولم يكن مسجلاً لدى الأجهزة الأمنية.
جهود الإنقاذ والإغلاق الفوري توافدت فرق الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في خيام أُقيمت بجوار أكشاك السوق.
وقررت السلطات،إغلاق السوق بالكامل، وتعليق خدمات الترام في المنطقة كإجراء احترازي.
ردود فعل السلطات المحلية
أوضح ماتياس شوب، المتحدث باسم حكومة ولاية ساكسونيا أنهالت: "الحادث يُعد هجوماً مشتبهاً به"، مضيفاً أن التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كان عملاً متعمداً.
كما وصف مايكل ريف، المتحدث باسم مدينة مجدبورج، الحادث بأنه "هجوم على سوق عيد الميلاد".
اعتقال المنفذ واستمرار التحقيقات
أكدت الشرطة اعتقال السائق، لكنها لم تكشف عن دوافعه أو حالته العقلية حتى الآن.
وتركز التحقيقات على استيضاح ما إذا كان الحادث مرتبطاً بأي نشاط إجرامي أو إرهابي.
يمثل حادث الدهس في مجدبورج صدمة كبيرة لألمانيا، خاصة مع وقوعه في فترة احتفالية تشهد تجمعات كبيرة.
تضامن القيادة الألمانية السريع والإجراءات الأمنية المشددة يعكسان خطورة الموقف، فيما ينتظر الجميع نتائج التحقيقات لتحديد الأسباب والدوافع وراء هذا الحادث الأليم.