إستراتيجية مصرية سعودية لتحقيق أمن الطاقة: الربط الكهربائي بين البلدين

إستراتيجية مصرية سعودية لتحقيق أمن الطاقة: الربط الكهربائي بين البلدين
إستراتيجية
      مصرية
      سعودية
      لتحقيق
      أمن
      الطاقة:
      الربط
      الكهربائي
      بين
      البلدين

اجتمع الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، مع الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، في لقاء مثمر لمناقشة آفاق التعاون بين البلدين في مجال الطاقة. 

مناقشة آفاق التعاون بين البلدين 

كان هذا اللقاء، الذي يعكس الجهود المشتركة بين الدولتين، محطة هامة في تعزيز الشراكة الإستراتيجية لتحقيق أمن الطاقة.

تحدث الدكتور عصمت عن مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي، الذي يعد خطوة محورية في تعزيز التعاون بين مصر والسعودية. "الربط الكهربائي بيننا يفتح أفقاً واسعاً لمشروعات طاقة مشتركة"، قال عصمت، مضيفاً أن المشروع العملاق الذي سيتم تشغيله في الصيف المقبل سيكون بداية لمرحلة جديدة من التعاون، حيث يتيح المجال لتطوير مشروعات أخرى في مجال الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأشار وزير الكهرباء إلى أن هناك فريق عمل مشترك بين البلدين يعمل بجدية لتذليل كافة العقبات وضمان تنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المحدد. 

المشروع العملاق الذي سيتم تشغيله في الصيف بداية لمرحلة جديدة من التعاون

هذا المشروع ليس مجرد خطوة نحو تحقيق أمن الطاقة في البلدين، بل هو جزء من سياسة أوسع نحو التوسع في استخدام الطاقات المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، في إطار جهود خفض انبعاثات الكربون.

وأوضح عصمت أيضاً أهمية إدخال تقنيات جديدة في شبكات الكهرباء، مثل تقنيات تخزين الكهرباء باستخدام البطاريات، لضمان استقرار الشبكة وتعزيز قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة. "نحن نهدف إلى تحويل الشبكة إلى شبكة ذكية تراقب الاستهلاك وتواكب التغيرات في الأحمال"، قال الوزير، مشيراً إلى أن هذا التطور سيعزز من استقرار التيار الكهربائي ويخفض من الفقد الفني.

من جانبه، أشاد الأمير عبد العزيز بن سلمان بالتعاون القائم بين مصر والسعودية، وأكد على ضرورة الاستمرار في تعزيز هذا التعاون في مجالات أخرى مثل تخزين الكهرباء وزيادة الاستثمارات في مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة. وقال: "هناك فرصة كبيرة للاستفادة من الخبرات السعودية في تقنيات تخزين الكهرباء، ونحن مستعدون للتعاون بشكل أكبر لتحقيق أهدافنا المشتركة في هذا المجال."

ومع اقتراب موعد بدء تشغيل مشروع الربط الكهربائي، تلوح في الأفق آمال كبيرة بفتح المزيد من آفاق التعاون بين مصر والسعودية في مجالات أخرى، مما يسهم في تأمين مستقبل الطاقة للبلدين.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزيرة الداخلية الألمانية: المشتبه به في هجوم سوق عيد الميلاد معاديا للإسلام
التالى بعد زلة لسانها.. رسالة تامر أمين إلى شيرين عبد الوهاب: احموها من نفسها