الجيش الأمريكى ينفذ تجربة ثانية على سلاح فرط صوتى فى قاعدة بولاية فلوريدا

الجيش الأمريكى ينفذ تجربة ثانية على سلاح فرط صوتى فى قاعدة بولاية فلوريدا
الجيش
      الأمريكى
      ينفذ
      تجربة
      ثانية
      على
      سلاح
      فرط
      صوتى
      فى
      قاعدة
      بولاية
      فلوريدا

نفذ الجيش الأمريكى تجربة على سلاح فرط صوتى، هى الثانية من نوعها خلال العام الجارى ضمن "برنامج الأسلحة الفرط صوتية"، فى قاعدة "كيب كانافيرال" بولاية فلوريدا.

وأفادت دورية "جينز" العسكرية، نقلًا عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية أن التجربة - التى نفذت قبل أسبوع - تمثل المسعى الأخير قبل الإعلان عن بدء دخول "الأسلحة الفرط صوتية طويلة الأجل" (إل آر إتش دبليو)، فى الخدمة داخل الجيش الأمريكي، مشيرة إلى أن التحربة جاءت بعد سلسلة إلغاءات للتجارب على صواريخ فرط صوتية، من بينها تجربتان فى عام 2023، تسببت فى الإضرار بهذا البرنامج.

ولم يفصح المسؤولون عن أى تفاصيل أخرى تتعلق بسرعة السلاح الفرط صوتى والمسافة التى قطعها والمواصفات الفنية وملابسات عملية الإطلاق.

وأدار التجربة كل من "مكتب القدرات السريعة والتكنولوجيات الأساسية" (آر سى سى تى أو)، و"برنامج النظم الاستتراتيجية" التابع لسلاح البحرية الأمريكية. وقد تعاونت الهيئتان على تطوير الجوانب المتعلقة بالمشروع خلال السنوات العديدة الماضية فى مسعى للمساعدة على تقليص النفقات وتحسين الكفاءة.

وقالت وزيرة الجيش الأمريكي، كريستين وورموث، "إن التجربة تستند إلى العديد من اختبارات الطيرات التى نُفذت، وتمكنت خلالها المنظومة الانزلاقية الفرط صوتية من إنجاز السرعة والمسافات المستهدفة، وأظهرت أن بوسعنا أن نضع تلك القدرات فى أيدى المقاتل الحربي".

وحول بعض تفاصيل عملية الإطلاق للجسم الفرط صوتي، قال مسئولون دفاعيون أمريكيون - لدورية "جينز" - إن تلك التجربة أيضًا تُعد أول حدث إطلاق ذخيرة حية يُستخدم فيه "مركز عمليات بطارية" المدفعية (بى أو سي)، ووحدة نقل جاهزة للتنصيب والإطلاق الصاروخي. تلك العناصر تم إدماجها فى خدمة الجيش ونفذ الجنود المشاركون طلعات محاكاة باستخدام تلك الأدوات فى السنوات الأخيرة. وأشاروا إلى أن آخر تجربة متكاملة للأجسام الفرط صوتية، التى جرت فى يونيو الماضي، استُخدم خلالها آليات إطلاق مختلفة.

وتبين "جينز" - المعنية بالشؤون العسكرية - أنه علاوة على تجاوز المشروع المدة الزمنية المقررة له، فإنه كان مكلفًا بالنسبة للجيش الأمريكي.

ووفق تقديرات 2023، فإن مشروع "الأسلحة الفرط صوتية طويلة الأجل" (إل آر إتش دبليو)، قدرت تكاليفه بـ10.3 مليار دولار خلال دورة حياته، بما فيها العتاد البرى المستخدم. أما مشروع "الضربة التقليدية السريعة" (سى بى إس)، التابع للبحرية الأمريكية، فقد بلغت تكاليف تطويره وإنتاجه 30.1 مليار دولار، حسب تقديرات الأعباء فى 2021.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عشرات القتلى والجرحى.. كواليس ليلة الهجوم الدامي على سوق عيد الميلاد بألمانيا (فيديو وصور)
التالى بعد زلة لسانها.. رسالة تامر أمين إلى شيرين عبد الوهاب: احموها من نفسها