أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده عازمة على اتخاذ خطوات حاسمة للقضاء على الجماعات "الإرهابية" التي تشكل تهديدًا على استقرار سوريا، مشيرًا بشكل خاص إلى تنظيم داعش الإرهابي والجماعات الكردية مثل حزب العمال الكردستاني (PKK) وفروعه.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فقد شدد أردوغان على أهمية "تحييد التنظيمات الإرهابية" التي لا تهدد فقط أمن سوريا ولكن أيضًا استقرار المنطقة ككل.
يجب القضاء على التنظيمات الإرهابية
وقال أردوغان: "داعش، وحزب العمال الكردستاني، وفروعهما التي تهدد بقاء سوريا يجب القضاء عليها"، وأضاف "حان الوقت لتحييد التنظيمات الإرهابية القائمة في سوريا".
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المناطق الشمالية من سوريا، حيث تتواجد قوات تركية في إطار ما تسميه أنقرة عمليات مكافحة الإرهاب.
وتعتبر تركيا أن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية (YPG) يشكلان تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، وتصنفهما على أنهما تنظيمان إرهابيان.
تركيا تقول أن عملياتها تهدف إلى ضمان الاستقرار الإقليمي
وعلى الرغم من تأكيد تركيا أن عملياتها تهدف إلى ضمان الاستقرار الإقليمي، من جهة أخرى، يرى مراقبون أن تصريحات أردوغان تأتي في سياق تصعيد خطاب أنقرة ضد الجماعات المسلحة، خصوصًا بعد القمة التي شهدت مناقشات حول الأمن الإقليمي وأزمات المنطقة.
ويُعتقد أن أنقرة تسعى لتعزيز موقعها السياسي والعسكري في سوريا، لا سيما في ظل غياب حل سياسي شامل للأزمة السورية، وفق صحيفة الجارديان البريطانية.
على الجانب الآخر، تواصل تركيا حشد جهودها الدبلوماسية لحشد دعم دولي لعملياتها في سوريا. وتؤكد أنقرة أن وجودها العسكري في الأراضي السورية يهدف إلى ضمان الاستقرار ومنع تمدد التنظيمات الإرهابية.
من جهة أخرى، يرى مراقبون أن تصريحات أردوغان تأتي في سياق تصعيد خطاب أنقرة ضد الجماعات المسلحة، خصوصًا بعد القمة التي شهدت مناقشات حول الأمن الإقليمي وأزمات المنطقة. ويُعتقد أن أنقرة تسعى لتعزيز موقعها السياسي والعسكري في سوريا، لا سيما في ظل غياب حل سياسي شامل للأزمة السورية.