أشاد حزب الإصلاح والنهضة، بانعقاد القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8) في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد".
وأعرب الحزب، عن اعتزازه بالدور المحوري الذي تقوم به مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، وتوليها الرئاسة الدورية للمنظمة.
وأكد الحزب، دعمه الكامل للرؤية المصرية التي طرحها الرئيس السيسي خلال كلمته الافتتاحية، والتي ركزت على أهمية تمكين الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها قاطرة للتنمية المستدامة، مثمناً الحزب إطلاق مصر لمجموعة من المبادرات الاستراتيجية خلال رئاستها للمنظمة، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم، الاقتصاد الرقمي، الزراعة، والصناعات التحويلية، فضلاً عن دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأشاد الحزب، بالجهود المصرية المستمرة لتوحيد الرؤى بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، لا سيما تلك الناجمة عن الأزمات الاقتصادية والصراعات الجيوسياسية، ومؤكدا الحزب على أهمية الدعوة المصرية لعقد جلسة خاصة بالقمة لمناقشة الأوضاع الإنسانية في غزة ولبنان، ما يعكس التزام مصر التاريخي بدعم قضايا الأمة العربية والإسلامية.
ودعا الحزب، الدول الأعضاء في المنظمة إلى البناء على مخرجات هذه القمة، وتفعيل المبادرات المشتركة في مجالات ريادة الأعمال، التكنولوجيا، والتعليم الفني، بما يعزز التنمية المستدامة ويرفع من مستوى معيشة شعوبها.
وشدد الحزب على ضرورة مواجهة التحديات الاقتصادية عبر التعاون الوثيق وتعزيز التجارة البينية، خاصةً في ظل الأزمات العالمية المتصاعدة.
واعرب الحزب عن تقديره البالغ للدعم الذي عبّرت عنه الدول المشاركة تجاه الرئاسة المصرية للمنظمة، مما يعكس الثقة المتبادلة في القيادة المصرية وقدرتها على دفع عجلة التنمية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
وجدد حزب الإصلاح والنهضة تأكيده على أن مصر ستظل نموذجًا رائدًا في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول النامية، وداعمةً رئيسية للتعاون الدولي، بما يُحقق آمال الشعوب في مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.