قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن انعقاد قمة الدول الثماني النامية في القاهرة، يأتي في وقت حساس، حيث يواجه العالم العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلب تعاونًا وثيقًا بين الدول النامية.
وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “ تن”، أن هذا التوقيت يعد مهمًا بالنظر إلى الأزمات الاقتصادية العالمية، والتي أثرت بشكل كبير على الدول النامية، ما يستدعي تبادل الخبرات والاستراتيجيات بين هذه الدول للتخفيف من آثار تلك الأزمات.
وأشار إلى أن القمة ستمنح فرصة للدول الأعضاء لتعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة، والابتكار التكنولوجي، وتبادل الحلول للتحديات المشتركة مثل الفقر والبطالة، لافتًا إلى أنها ستكون فرصة لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المناخية، التي تعد من أبرز القضايا التي تشغل العالم اليوم.
وأوضح أن انعقاد القمة في القاهرة يعكس الدور المتنامي لمصر في السياسة الإقليمية والدولية، ويعزز من مكانتها كمنبر للحوار بين دول الجنوب.
وأضاف أن القمة ستكون فرصة لتسليط الضوء على أهمية التضامن بين الدول النامية في ظل التطورات العالمية المتسارعة.
ونوه بأن لأن القمة تكتسب أهمية استراتيجية في توحيد المواقف وتعزيز التعاون بين الدول النامية لتحقيق مصالح مشتركة في عالم متغير.
