انضم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى إيلون ماسك في معارضة مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يدعمه الحزب الجمهوري.
وأعرب “ترامب” عن رفضه الكامل للمشروع الذي طرحه رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، مشيرًا إلى أن هذا القرار لا يتوافق مع مصالح البلاد، ووفقًا لمصدر مقرب من ترامب، أكد الأخير أنه "ضد" القرار الذي يقترح استمرار التمويل الحكومي.
في وقت لاحق من نفس اليوم، أصدر نائب الرئيس المنتخب، جيه دي فانس، بيانًا مشتركًا مع ترامب، دعا فيه إلى تمرير مشروع قانون تمويل مبسط لا يتضمن تقديم هبات لديمقراطيين، ويشمل زيادة في سقف الدين.
وقال فانس في البيان الذي نشره عبر منصة X: "يجب أن نؤمن دعم مزارعينا، وتوفير تمويل لإغاثة الكوارث، والإعداد الجيد للعام 2025، والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي عبر مشروع قانون تمويل مؤقت بلا هبات ديمقراطية".
وتضاف معارضة ترامب وفانس إلى حملة إيلون ماسك المستمرة ضد مشروع القانون الذي وصفه بأنه مثقل بالإنفاق غير الضروري. وحذر ماسك، الذي كلفه ترامب بقيادة لجنة استشارية لخفض الهدر الحكومي، من أن إغلاق الحكومة الجزئي سيكون أفضل من تمرير "مشروع قانون فظيع" حسب تعبيره.
من جانبه، حذر ماسك من أن أي تشريع يجب أن يتم تأجيله إلى ما بعد تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير 2025، كما اتخذ عدد من المشرعين الجمهوريين جانب ماسك، مما قد يضطر رئيس مجلس النواب لاستخدام عملية "تعليق" لتجاوز القواعد التقليدية لمجلس النواب.
مشروع القانون الذي أُعلن عنه مؤخرًا يتضمن أكثر من 100 مليار دولار لتمويل الإغاثة من الكوارث الطبيعية، مثل الأعاصير التي دمرت ولايات مثل فلوريدا وكارولينا الشمالية، وإذا لم يتم تمرير المشروع بحلول نهاية الأسبوع، فستواجه الحكومة الأميركية إغلاقًا جزئيًا قد يؤدي إلى إجازات مؤقتة للموظفين الفدراليين.
وفيما يخص الرئيس جو بايدن، فقد اختار قضاء يومه في الذكرى الثانية والخمسين لوفاة زوجته وابنته في حادث سيارة عام 1972، دون أن يعلق بشكل خاص على مشروع القانون.