الأربعاء 18/ديسمبر/2024 - 08:04 م 12/18/2024 8:04:58 PM
قالت المحللة السياسية، إيمان مسلماني، إن أوروبا ترى أن استقرار الوضع في سوريا هو مصلحة أساسية لها، مشيرة إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد هو الخطوة الأولى لعودة اللاجئين أو على الأقل الحد من استقبال موجات جديدة منهم، ما يمثل أولوية قصوى للدول الأوروبية.
وأضافت، خلال تصريحاتها لبرنامج “مطروح للنقاش”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن أوروبا تسعى أيضًا لاستعادة علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع سوريا، بعد انقطاع دام لفترة طويلة منذ عام 2012، مؤكدة أن فرنسا التي كانت من أولى الدول التي قطعت علاقاتها مع سوريا في مارس 2012.
الدول الأوروبية تحاول الآن منح الفرصة للحكم الجديد في سوريا
وتابعت، أن الدول الأوروبية تحاول الآن منح الفرصة للحكم الجديد في سوريا على أمل أن يتحقق الأمن والاستقرار، مشيرة إلى أن هذا التوجه لا يهدف فقط إلى عودة اللاجئين بل يسعى أيضًا لفتح أبواب جديدة للاستثمار وتطوير العلاقات الدبلوماسية بين أوروبا وسوريا في المستقبل.