تواصل جماعة الإخوان الارهابية بث الشائعات والأكاذيب للعمل على ضرب استقرار الدولة المصرية والنيل من إنجازاتها خلال السنوات الأخيرة باستخدام المنصات الإلكترونية ووسائل الإعلام المأجورة، لنشر ادعاءات لزرع الفتنة داخل المجتمع.
نشر الأكاذيب لخلق الفتنة
أكد رئيس حزب الريادة، كمال حسنين، أن محاولات جماعة الإخوان في نشر الشائعات والأكاذيب هي بهدف زعزعة استقرار الوطن وخلق الفتن بين أبناء الشعب المصري، مضيفًا: أن هذه الممارسات تأتي في إطار استراتيجية الجماعة للتأثير على الرأي العام وتحقيق مكاسب سياسية ضيقة على حساب المصلحة الوطنية.
استخدام وسائل الإعلام المأجورة
وأضاف حسنين في تصريحات له، أن الإخوان دأبوا على استخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لنشر الأخبار المغلوطة، متبنين أساليب تضليلية تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية والمؤسسات الوطنية".
ولفت إلى أن هذه الشائعات تهدف إلى زعزعة الثقة في القيادة السياسية والأجهزة الأمنية، وكذلك خلق حالة من الاضطراب الاجتماعي والسياسي في البلاد، موضحًا أن الحزب يقف بقوة ضد هذه المحاولات، مشددًا على أن الدولة المصرية قوية ومتماسكة، ولن يستطيع أحد مهما كانت محاولاته، إضعافها أو إحداث انقسامات بين الشعب والقيادة السياسية.
ودعا كمال حسنين كافة القوى الوطنية إلى الوحدة والعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تهدد استقرار البلاد، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأمثل في مواجهة أعداء الوطن.
مزاعم الجماعة الإرهابية
فيما حمل النائب مجاهد نصار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، جماعة الإخوان الإرهابية والموالين لها والمنصات والقنوات المأجورة في الخارج، مسئولية بث شائعات مغرضة ضد الدولة، مختلقة وكاذبة بهدف تأجيج الرأي العام ومنها زعم مساعدة إسرائيل عسكريا وغيرها من شائعات تنال من الاقتصاد، محذرًا أن مصر تواجه شائعات لا مثيل لها وعلى مدار الساعة ويوميا، بهدف بث روح الفرقة وإضعاف الروح المعنوية ومشاعر الإحباط واليأس خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة خصبة للبث، دون التأكد من صحة المعلومات وتحقق انتشارًا في مدة زمنية قصيرة.
دور وسائل الإعلام الوطنية
ناشد مجاهد نصار عضو مجلس النواب، مختلف الوزارات ومختلف الصحف القومية ووسائل الإعلام الوطنية بالتصدي لهذه الشائعات والرد عليها في الحال، مشددا على ضرورة أن تلعب وسائل الإعلام دورها في مختلف القضايا وأبرزها القضايا الاقتصادية، وشرح أبعاد الأزمة الاقتصادية بشكل متوازن بالنشرات الإخبارية والبرامج وصفحات الجرائد والمجلات مع تنويع أساليب المعالجة، وإتاحة الفرصة لمشاركة الجمهور، لدحض هذه الشائعات، وكذلك في المجالات السياسية والأمنية.
ولفت عضو لجنة القيم البرلمان إلى أهمية تضافر مختلف الجهات الإعلامية والحكومية لنشر الحقائق والأرقام الصحيحة والالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة، هو الطريق الأمثل لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تبثها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للتشكيك فيما يتم من مشاريع ضخمة على متلف المستويات في مصر، لافتًا إلي أن الشائعات أخطر الحروب الآن لأنها تصل للجميع بسهولة تامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومختلف الأدوات لذلك ينبغي أن تكون اليقظة كاملة.