تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة بقيادة سورية بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، قائلًا: إنه يجب السماح للشعب السوري بتحديد مستقبله.
ودعا المجلس الذي يضم روسيا، حليفة الأسد، والولايات المتحدة، سوريا وجيرانها إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تقوض الأمن الإقليمي.
وقال، "إن هذه العملية السياسية يجب أن تلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، وتحميهم جميعا وتمكنهم من تحديد مستقبلهم بشكل سلمي ومستقل وديمقراطي".
وأكد أعضاء المجلس أيضا التزامهم القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها ودعوا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ.