قبل ساعات من إعلانها .. من يفوز بجائزة نوبل للسلام 2020؟

مصر العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

من المقرر أن تعلن لجنة نوبل النروجية في أوسلو، اليوم الجمعة اسم الفائز بجائزتها للسلام، التي تعد ذروة موسم منح هذه الجوائز، وسط تكهنات بأنها قد تكافئ الناشطة في مجال البيئة غريتا تونبرغ ومنظمة الصحة العالمية.

 

وستعلن بيريت ريس اندرسن، رئيسة اللجنة النروجية أمام حشد افتراضي، موزع في العالم بسبب وباء كوفيد-19، اسم الفائز أو الفائزين الذين يفترض ألا يتجاوز عددهم الثلاثة، في قاعة معهد نوبل في أوسلو.

 

وبلغ عدد المرشحين هذه السنة 318 بينهم 211 شخصية و107 منظمات أدرجت أسماؤهم جميعا على لائحة متعددة المضامين، مما يعقد إمكانية تحديد احتمالات.

 

لكن سفير لودغارد الباحث في المعهد النروجي للشؤون الدولية قال إن: "هناك أسبابا عديدة لمنح الجائزة إلى مجال الصحافة"، موضحا لوكالة فرانس برس أنه "ليتمكن صانعو القرار من التدخل في نزاع، من المهم أن يكونوا قادرين على تكوين رأي على أساس معلومات محددة تقدمها وسائل الإعلام".

 

ومنذ بدايتها في 1901، لم تمنح الجائزة لحرية الإعلام. لكن خبراء يرون أنه قد يكون جاء دورها، مشيرين إلى منظمتي "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحفيين" بين الفائزين المحتملين.

 

أما الاحتمال الثاني، هو قضية تغير المناخ مع الناشطة السويدية الشابة غريتا تونبرغ بمفردها أو مع ناشطين آخرين أو مع حركتها "أيام الجمعة للمستقبل". وفي هذه الحالة ستكون تونبرغ ثاني أصغر فائزة بنوبل للسلام سنا بعد الباكستانية ملالا، والمرأة الثامنة عشرة التي تحصد هذه الجائزة.

 

وفي سنة انتشار وباء كوفيد-19 وهو الأخطر منذ قرن، يمكن أن يختار أعضاء اللجنة مكافأة الجهود التي تبذل في إطار تعددي بعيدا عن القوميات الوطنية، ولمكافحة فيروس كورونا المستجد.

 

وبذلك، يمكن أن تفوز منظمة الصحة العالمية بالجائزة كما يرى مراقبون، على الرغم من الانتقادات التي وجهت إلى إدارة الأزمة الصحية.

 

وكانت جائزة نوبل للسلام منحت لرئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد تقديرا لجهوده في التقرب من العدو اللدود السابق إريتريا.

 

وفي هذا الإطار تطرح أسماء مرشحين عدة بينهم الناشطة الأفغانية للدفاع عن حقوق المرأة فوزية كوفي وبرنامج الغذاء العالمي والأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وأيقونة الثورة السودانية آلاء صلاح.

0 تعليق