قصة طلاق مي أمام محكمة الاسرة: بيعامل السكرتارية أحسن مني وبخيل

قصة طلاق مي أمام محكمة الاسرة: بيعامل السكرتارية أحسن مني وبخيل
قصة
      طلاق
      مي
      أمام
      محكمة
      الاسرة:
      بيعامل
      السكرتارية
      أحسن
      مني
      وبخيل

روت مي، البالغة من العمر 33 عامًا، تفاصيل قصتها التي انتهت بالطلاق بعد 13 سنة من الزواج، قائلة إن زوجها يعمل مهندسًا ويعيشان في حي مصر الجديدة ولديهما طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، وعلى الرغم من طول مدة الزواج، إلا أن عدم التفاهم بينهما كان السبب الرئيسي في الانفصال.

وقالت مي، في تصريحات خاصة لـ"تحيا مصر"، إنها لم تواجه مشاكل مادية مع زوجها أو حتى مشاكل تتعلق بالإهانة أو الألفاظ، مشددة: "زوجي محترم جدًا ولم يهني أو يتلفظ بأي لفظ خارج طوال حياتنا الزوجية، لكنه كان هناك افتقار تام للتفاهم بيننا. كنا نختلف على أتفه الأشياء ونتجادل بدون أسباب منطقية، ما جعل الحياة بيننا مستحيلة".

وأضافت: "المشكلة الأكبر أنني اكتشفت أنه يتفاهم مع الآخرين بطريقة أفضل مني. كان يتناقش مع سكرتارية مكتبه بشكل هادئ وودود أكثر مما كان يتعامل معي، وشعرت حينها أنني لا أستطيع الاستمرار. قررت أن أترك الساحة لهم، فأنا أبحث عن حياة مليئة بالتفاهم والراحة".

طلب الطلاق والخلع

حاولت مي إنهاء زواجها بالتراضي، لكنها قوبلت بالرفض من قِبل زوجها، ما دفعها إلى رفع دعوى خلع في محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وبالفعل حصلت على الطلاق بعد إجراءات الخلع.

لكن بعد الطلاق، بدأت الخلافات حول مصاريف الطفل. أوضحت مي: "زوجي يدفع مصاريف المدرسة والباص والأكل والشرب وملابس الصيف والشتاء وحتى بدل المسكن، لكنه رفض تمامًا دفع مصاريف اللابتوب الذي يحتاجه ابننا في دراسته بالمدرسة الدولية".

وأضافت مي بغضب: "استغربت من تصرفه، فهو قادر ماديًا لكنه رفض بحجة أنني يجب أن أتحمل بعض المسؤولية. قال لي: 'هو ابني ولا ابننا؟ أنا أشارك بالتربية وأنتِ تشاركي بالإنفاق'. لكنه يعرف جيدًا أن ابني يحتاج اللابتوب في مدرسته، مثل أصدقائه تمامًا، ولا يمكن أن يتخلف عنهم".

دعوى نفقة اللابتوب

وأمام رفض الزوج تحمل تلك المصاريف، لجأت مي إلى القضاء، ورفعت دعوى نفقة خاصة بمصاريف اللابتوب في محكمة مصر الجديدة، والتي انتهت بصدور حكم لصالحها يلزم الزوج بدفع مبلغ 13 ألف جنيه ثمنًا لجهاز اللابتوب.

وعلقت مي قائلة: "أنا لا أفتعل مشكلات مع طليقي بعد الطلاق، لكن ابني في مدرسة دولية ويحتاج اللابتوب للدراسة مثل زملائه. هذه ليست رفاهية، بل ضرورة تعليمية. لذلك رفعت الدعوى وحصلت على الحكم".

اختتمت مي حديثها قائلة: "التفاهم أساس أي علاقة زوجية، وعندما يغيب التفاهم يصبح استمرار الحياة مستحيلاً. انفصلنا بالخلع، لكن المسؤولية تجاه ابننا مستمرة، ولن أتهاون في حقوقه مهما كانت الظروف".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مهرجان الأفضل.. بوسي تهدي جائزتها إلى والدتها الراحلة: السبب في اللي وصلتله
التالى وئام مجدي لـ بودكاست "فيه إيه": ربنا كرمني في الشغل مش لازم الحب