الثلاثاء 17/ديسمبر/2024 - 06:01 ص 12/17/2024 6:01:29 AM
قال ألكسندر زاسبكين، الدبلوماسي الروسي السابق، إن المفاوضات الجارية بشأن الوضع في سوريا ولم تصل إلى نتائج نهائية بعد ولم تتخذ قرارات حاسمة، مؤكدًا أن غياب الاستفزازات وهدوء الوضع حول القواعد العسكرية يمثلان تطورًا إيجابيًا في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن الاستقرار النسبي يوفر فرصة للعمل المستقبلي.
وأوضح، خلال تصريحاته لبرنامج “من مصر”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن روسيا تقيم بشكل إيجابي تصريحات أحمد الشرع وتوجهاته الداعمة لمؤسسات الدولة في مواجهة الاغتيالات العشوائية، معتبرًا ذلك أساسًا لتعزيز التعاون واستمرار العمل المشترك، لكنه أشار إلى أن غياب الظهير السياسي في السلطة الحالية، مقارنة بفترة حكم بشار الأسد، يترك فراغًا سياسيًا.
السلطة الحالية بسوريا تميل إلى تعزيز علاقاتها مع الغرب على حساب روسيا
وأوضح، أن السلطة الحالية تميل إلى تعزيز علاقاتها مع الغرب على حساب روسيا، ما يطرح تساؤلات حول كيفية استمرار عمل القواعد الروسية في سوريا، مشددًا على أن الدور الروسي في سوريا شهد تغيرًا جذريًا، مع بقاء أهداف ملحة مثل ضمان أمن القواعد العسكرية وحماية المواطنين الروس.
وأكد، أن روسيا تواصل تعزيز علاقاتها مع العالم العربي رغم المواجهة المستمرة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى المخاطر التي يشكلها الجانب الأمريكي على الوجود الروسي في المنطقة، وأن روسيا تدرك هذه التحديات وتتعامل معها بحذر.