تم تعويض 10 متعاملين اقتصاديين ينشطون في مجال استيراد وتحويل القهوة ممّن أودعوا ملفات ضمن دعم الدولة لأسعار هذه المادة. بعدما شهدت ارتفاعا كبيرا في السوق العالمية. حسب ما كشف عنه وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، على هامش زيارة العمل التي قادته إلى المسيلة.
وأوضح زيتوني، خلال تفقده وحدةً إنتاجية مخصصة لطحن القهوة بعاصمة ولاية المسيلة، أن مبلغ التعويض الذي تحصل عليه المتعاملون المذكورون بلغ 523 مليون دينار جزائري.
ونبّه زيتوني، بالمناسبة، إلى أنه بالرغم من التسهيلات التي تم تقديمها للمتعاملين والسرعة في معالجة ملفات التعويض، إلا أنه “تم تسجيل تلاعبات وانحرافات من طرف بعض المستوردين الذين لم يلتزموا بالقوانين”. مشددا على أنه “لا تسامح مع أي محاولات للمضاربة، وستواجه باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة” .
وثمّن زيتوني خلال زيارته إلى مصنع إنتاج أنابيب الألياف الزجاجية. الواقع بالمنطقة الصناعية لمدينة المسيلة، المجهودات المبذولة من قبل القائمين على هذا المصنع. كونه يعدّ نموذجا للابتكار الصناعي والتكنولوجي في مجال صناعة قنوات الألياف الزجاجية وقنوات تحويل مياه البحر. مضيفا أن هذه الوحدة تساهم بشكل كبير في دعم الصناعات الوطنية وتطوير البنية التحتية وتعزيز الإنتاج الوطني وخفض واردات هذه المواد.
وضمن زيارته، دشّن زيتوني كذلك مركزا تجاريا وآخر لألعاب التسلية يقعان بالقرب من مدينة المسيلة تم إنجازهما ضمن الاستثمار الخاص.
وقبل لقائه بالمتعاملين الاقتصاديين لولاية المسيلة، أكد زيتوني أن دعم ميزان المدفوعات بالعملة الصعبة يتطلب. بعد تلبية الطلب الوطني، توجيه جزء من المنتجات الصناعية إلى التصدير. مشددا على أن ضبط السوق لا يعني فقط المواد الغذائية، بل يتعداه إلى المواد التي يتطلبها التصنيع ومختلف المجالات الاقتصادية.