أكد السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، علي أن الإعلام من الوسائل الهامة والضرورية للمواطن في الوصول للمعلومات لضمان الحصول على حقه ، مطالباََ الاستمرار في استثمار القوة الناعمة في نبذ العنف والكراهية.
وطالب "كارم"، خلال كلمته بمؤتمرًا بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان، ضرورة تدريس حقوق الإنسان في المناهج التعليمية، ونشر ثقافة حقوق الإنسان ودورنا كمجلس في تنقيه البرامج التعلمية لمواجهه تأثير وسائل التواصل الاجتماعي.
والجدير بالذكر اطلق المجلس القومي لحقوق الانسان ، صباح اليوم مؤتمرًا بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها".
يأتي هذا المؤتمر في إطار الجهود المستمرة للمجلس لتعزيز الحوار حول القضايا الحقوقية، وإبراز الدور المحوري للإعلام في نشر ثقافة حقوق الإنسان.
وشارك في المؤتمر السفيرة مشيرة خطاب ، رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان ، السفير محمود كارم ، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان ، الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين،
الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ،
الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،
رؤساء المجالس والهيئة الوطنية للاعلام ونقابة الصحفيين والإعلاميين، ونخبة من الخبراء الإعلاميين، وصناع القرار، وممثلي منظمات المجتمع المدني، إلى جانب مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في حقوق الإنسان والإعلام.
وناقشت جلسات المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية:
1. تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال المعالجات الإعلامية المسؤولة.
2. التحديات التي تواجه الإعلام والمسؤولية المشتركة بين المجلس والإعلام.
3. حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي.
أهداف المؤتمر:
يسعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الإعلام في حماية حقوق الإنسان، ودور الإعلام والمجلس في تعزيز أوضاع حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تقديم توصيات عملية لتحسين أداء الإعلام وتعزيز الشراكات بين المؤسسات الإعلامية ومنظمات حقوق الإنسان.
الجلسات الرئيسية:
تشمل الجلسة الأولى نقاشًا معمقًا حول أهمية تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان والإعلام في دعم أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد ، بينما تركز الجلسة الثانية على التحديات المشتركة بين المجلس والإعلام وسبل مواجهتها. أما الجلسة الثالثة فتناقش حماية الحقوق الرقمية في ظل التحول الإعلامي الرقمي.