نشر الرئيس السوري السابق بشار الأسد بيانا، منذ قليل، عبر قناة الرئاسة السورية على تليجرام، وأكدت القناة أنه لا يوجد أي منصة أخرى يمكن من خلالها نشر تصريحات الرئيس السابق، سوى وسائل التواصل الاجتماعي.
وتُعدً هذه القناة هى الوسيلة الوحيدة بجانب وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل فيسبوك، القادرة على نقل أخبار الرئيس السابق، حيث تداولت كل وسائل الإعلام الأجنبية والعربية البيان نقلًا عنها.
وحاول "الدستور" التأكد من صحة القناة التي نشرت البيان، وتبين أنها بالفعل تابعة للرئاسة السورية السابقة، حيث كانت تنشر بانتظام كل الفغاليات والأخبار للرئيس السابق بشار الأسد.
وقالت الرئاسة السورية تعليقًا على البيان: "بعد عدة محاولات غير ناجحة لنشر هذا البيان، كانت الطريقة الوحيدة المتاحة هي نشره على منصات التواصل الإجتماعي لرئاسة الجمهورية السابقة".
تفاصيل الساعات الأخيرة
وكشف الأسد في بيانه عن الساعات الأخيرة له في الحكم ونفى ما تردد حول نيته المسبقة اللجوء والتنازل عن الحكم، مشيرًا إلى أنه كان متمسكا بالبقاء في سوريا كما فعل طيلة السنوات الـ 14 الماضية، ولكن تقدم فصائل المعارضة المسلحة تجاه العاصمة دمشق دفعته للمغادرة.
وقال الأسد: "إنه عند وصوله قاعدة حميميم العسكرية الروسية، اكتشف انسحاب القوات السورية من خطوط القتال وسقوط آخر المواقع العسكرية، ما أدى إلى تدهور الوضع الميداني، مضيفًا: "في ظل هذا الوضع، طلبت موسكو من قيادة القاعدة تأمين إخلائه إلى روسيا مساء الأحد الموافق 8 ديسمبر".
وكان الأسد قد غادر سوريا صباح يوم الأحد الماضي وقبل ساعات قليلة من سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على العاصمة السورية دمشق واختفاء قوات الجيش السوري بشكل مفاجئ من محيط العاصمة، ما دفع الأسد للمغادرة رفقة عائلته على متن طائرة رئاسية إلى قاعدة حميميم الروسية غرب سوريا، قبل أن تتوجه الطائرة إلى العاصمة الروسية موسكو.