أكد محمد مضوي، نائب ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بسوريا، إن إشراك القطاع الخاص يعد أمرًا حيويًا لدعم الشعب السوري في عملية إعادة الإعمار وبناء الدولة.
وأضاف "مضوي"، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدعم المستدام يتطلب تعاونًا وثيقًا بين المؤسسات الدولية والحكومات المحلية، والقطاع الخاص لضمان تحقيق نتائج فعالة ومستدامة.
القطاع الخاص له دور أساسي في توفير حلول مستدامة تساهم في إعادة بناء سوريا
وتابع: "نحن نعمل مع العديد من الشركاء الدوليين لتقديم الدعم للشعب السوري، ولكن القطاع الخاص له دور أساسي في توفير حلول مستدامة تساهم في إعادة بناء سوريا ودعم الاقتصاد الوطني وعلينا ضمان استدامة هذه الجهود للانتقال من الإغاثة إلى الإنعاش والتنمية".
ملايين السوريين ما زالوا في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية الفورية
وأوضح، أن البرنامج الأممي يواصل تقديم المساعدات للشعب السوري في مجالات حيوية مثل التعليم والصحة، مشيرًا إلى أن ملايين السوريين ما زالوا في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية الفورية بسبب الظروف المعيشية الصعبة جراء النزاع المستمر.
ونوه، أن سوريا قد مرّت بعدة أزمات متواصلة أدت إلى نزوح ملايين السوريين، مما ضاعف من تعقيد الوضع الإنساني في البلاد، مضيفًا أن المجتمع الدولي مطالب بتكثيف الجهود لتقديم الدعم الفوري للشعب السوري.