شهد الوسط الفني حالة حزن شديدة بعد رحيل الفنان نبيل الحلفاوي، ولعل هذا الحزن يرجع للمكانة التي يحتلها فنان كبير بحجمه في قلوب الجمهور ومحبيه في الوطن العربي.
قدم عدد كبير من الأعمال الدرامية المتميزة مثل "زيزينيا" التي تعد واحدة من الأعمال الخالدة في ذاكرة المسلسلات المصرية، مهما يعاد عرضه تجد الجمهور يحب متابعته، فأعمال الراحل أسامة أنور عكاشة تعيش لسنوات طويلة وتجدها ترصد الواقع والمجتمع المصري بصورة واضحة وصحيحة، كما قدم أعمال أخرى مثل، "دموع صاحبة الجلالة، ونوس، حكاية بلا بداية ولا نهاية، بنات زينب" وغيرها.
نبيل الحلفاوي يصر على تقديم شخصية "نديم هاشم" في مسلسل "رأفت الهجان"
تبرع الفنان الراحل نبيل الحلفاوي على عرش الدراما المصرية من خلال مجموعة أعمال هامة أبرزها شخصية "نديم هاشم" في مسلسل "رأفت الهجان" المأخوذ عن رواية "كنت جاسوسا في إسرائيل".
عندما سأل الفنان نبيل الحلفاوي من إحدي المتابعين عبر موقع "إكس" عن إصراره عن تقديم شخصية "نديم هاشم أو نديم قلب الأسد" في مسلسل "رأفت الهجان 2" قال: "عندما طلب منه يحيى العلمي مشاركته في الجزء الثاني من المسلسل قال له أنه لن يشارك في العمل إلا بدور نديم وكان الرد عليه بأن الشخصية لم تتواجد في الجزء الأول لذا الفنان نبيل الحلفاوي قرر أن لن يشارك في العمل".
وتابع: "إنه فوجيء قبل تصوير الجزء الثاني من المسلسل بأن الفنان كرم مطاوع سيجسد دور نديم، ثم تلقى مكالمة هاتفية من يحيي العلمي يطلب منه تجسيد شخصية نديم بعد إعتذار كرم مطاوع عن الدور، وطلب منه نبيل الحلفاوي إعطائه فرصة حتى يلتقي بالفنان كرم مطاوع ويسأله سبب اعتذاره عن العمل، وكان رده انه وقته لم يسمح مطلقا بسبب انشغاله في عدة أعمال أخرى، ومن هنا قرر نبيل الحلفاوي أن يقدم الدور".
نبيل الحلفاوي يكشف سبب انقطاعه عن اللقاءات التليفزيونية
كشف الفنان الراحل نبيل الحلفاوي في لقاء تلفزيوني سابق له عن أسباب عدم ظهوره كثيرًا في الإعلام منذ 9 سنوات، مع الإعلامي محمود سعد، وكتب حينها عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس" "صداقة عمرها ربع قرن تجمعني بمحمود سعد، جعلتني أستجيب للظهور معه وبعد ما علمت بإعلانه في برنامجه عن الموعد بالفعل صار التزامًا".
وعلق عن أسباب عدم ظهوره كثيرًا قائلًا: "إن هذا عيب في شخصيتي، لأنني اكتفى بالظهور الدرامي وتجسيد الأدوار المختلفة، وأترك التقييم للجمهور"، وأكد على أن قليلًا من يستطيعون تقديم إضافات في الموضوعات التي يتحدثون فيها، لكنه ليس من هؤلاء.
