عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا عن مصير الدعوات الأممية لإطلاق عملية سياسية شاملة في سوريا تضم الجميع بعيدًا عن الانتقام.
وذكر التقرير، أن الترقب المصحوب بحظر هو ما يغلب على كل مهتم ومعني بمصير سوريا، فالمرحلة الانتقالية بعد الثامن من ديسمبر لا تزال ملامحها تتشكل في الداخل ولكن على وقع حسابات ومحددات ربما تُصاغ من الخارج.
وأضاف التقرير، أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون بعث برسائل عدة خلال زيارته الأولى إلى دمشق منذ سقوط النظام السابق تتصل جميعها بمستقبل البلاد.
وإذ طالب المسئول الأممي بأن تكون العملية السياسية في سوريا شاملة وبعيدة عن أي انتقام، مشددًا في الوقت نفسه على وجوب بدء عمل مؤسسات الدولة بشكل كامل مع ضمان الأمن لها.
إلى جانب ذلك، أعلن بدرسون تأيده رفع العقوبات المفروضة على أطراف تتشكل منها منظومة الحكم الحالي في سوريا.
وتأتي رسائل المبعوث الأممي من قلب دمشق في ظل تسابق قوى دولية من أجل وضع خارطة طريق سوريا الجديدة، فبينما تتحدث تقارير عن سحب روسيا قوات وعتاد لها داخل سوريا في إطار إعادة التموضع، قدمت تركيا عبر وزير دفاعها عرضًا للإدارة الجديدة في سوريا لتوفير التدريب العسكري إذا ما رغبت الأخيرة في ذلك.
ومع الإشارة إلى أن أنقرة قد تعيد تقييم وجودها العسكري لدى جارتها عندما تقتضي الظروف الضرورية، وما بين الترقب الحذر والتخطيط للمستقبل يُثار التساؤل هل أصبحت سوريا ساحة للتنافس العالمي؟.