أكد الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، أن الدولة المصرية تسعى من خلال مشروعات تطوير المناطق غير المخططة وغير الآمنة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تهدف إلى تحسين حياة المواطن وتعزيز استقرار المجتمع.
وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الهدف الأول من تطوير هذه المناطق هو تحسين حياة الإنسان، حيث كانت هذه المناطق تؤثر سلبًا على صحة المواطنين وسلوكهم الاجتماعي.
وأضاف أن الهدف الاجتماعي يتمثل في استقرار الحيازات، مما يعزز انتماء المواطنين للمكان والدولة بشكل عام، كما أشار إلى أن بعض هذه المناطق لها قيمة تاريخية أو جغرافية أو اقتصادية، مثل المناطق المجاورة للمناطق التاريخية التي تؤثر على جودة السياحة.
ونوه، أن الدولة تدخلت لتحسين هذه المناطق، مشيرًا إلى أنه تم تطوير العديد من الأماكن مثل حي "تل العقارب" الذي تم تحويله إلى منطقة آمنة، بالإضافة إلى تطوير مناطق قريبة من نهر النيل والمتاحف، وذلك بهدف تحسين البنية التحتية والحفاظ على البيئة.
وفيما يتعلق بالتنمية المستدامة، قال إن الدولة بدأت في تطبيق مفاهيم المدن الذكية في العديد من المدن الجديدة مثل "الجيل الرابع" من المدن الذكية، التي تشمل تحسين الطاقة وتقليل التلوث.
وأشار، إلى عدة معوقات منها التحديات الاجتماعية والمالية، حيث كانت عملية تطوير المناطق تتطلب إعادة تأهيل السكان في نفس الوقت، كما لفت إلى تحديات التمويل التي تم التغلب عليها من خلال التعاون مع شركات عقارية وصناديق التنمية الحضرية.