دشّن حزب الوعي أمس، حملة طرق الأبواب ببورسعيد بتوجه وفد من اللجنة التأسيسية للحزب لزيارة المدينة الباسلة وعقد لقاءً مع قيادات المحافظة وبدأ في حديث حواري مع عدد من أبرز قيادات العمل السياسي والحزبي والنيابي والأهلي والنقابي في بورسعيد.
ودار نقاش حول تأسيس حزب الوعي وما سبقه من تأسيس لكتلة الحوار وما تم خلال عام ونصف من الحوار الوطني والحالة السياسية الراهنة وكيف يمكن التقدم بها لمربع آخر للأمام.
وقال محمد صفا، عضو اللجنة التأسيسية بحزب الوعي، منظم المؤتمر، إن هناك رمزية في تنظيم المؤتمر: “تفصلنا أيام على احتفالات بورسعيد بعيدها القومي”، موضحًا أن هذه من أولى الزيارات خارج القاهرة في مدن القناة وتحمل رسالة قوية باهتمام قيادات الحزب بتلك المحافظة".
من جانبه، رحب رئيس حزب الوعي بزيارته لمحافظة بورسعيد ولقاء عدد كبير من القيادات الكبيرة بالمحافظة، موضحًا أن نصفه بورسعيدي وله ذكريات كثيرة وأصدقاء عاش وسطهم خلال الفترة الماضية".
وأوضح “عادل” خلال كلمته في المؤتمر أن بورسعيد كلها مكان للنضال الوطني وأهلها غاية في الشرف، لافتًا إلى أن تجربة حزب الوعي تسعي لخلق تجربة حقيقية والاستفادة من التجارب السابقة فنحن لن نكون مجرد حزب سياسي، فقط، بل سنكون تجربة سياسية مختلفة.
وأكد عادل أن هناك إشكالية وجدل كبير بين الامن والديمقراطية وهي معادلة صعبة يجب العمل علي حلها فالدولة لا يجب أن تكون خائفة من الديموقراطية فالنظام السياسي المعتدل والمتزن يسمح بمشاركة أطياف مختلفة وتيارات سياسية مختلفة
وخلال اللقاء قال عادل اننا متفهمون لعزوف عدد كبير من الشباب عن المشاركة السياسية نتيجة ظروف وأوضاع سياسية لكن من الضرورى أن نتحرك نحن للشباب مرة اخري لان هناك فجوة كبيرة بين جيل الوسط من السياسيين وبين الشباب مؤكدا أن الحزب سيخوض الاستحقاقات القادمة بكل جدية والمنافسة في كل الدوائر الانتخابية.
في كلمته، قال حسام الدين علي، عضو اللجنة التأسيسية لحزب الوعي، النائب الأول لرئيس كتلة الحوار، "إننا نعيش تجربة تأسست مع الحالة التي نعيشها حاليًا، خاصة بعد الحوار الوطني، موضحًا أن الإصلاح السياسي تأخرًا كثيرًا، لكن الآن، الأمور تختلف.
وأوضح أن تجربة الوعي لن تكون معارضة صوتية حنجورية، بل سنكون معارضة تقدم أرواق عمل وسياسات وبدائل وتدخلنا في العديد من القضايا مثل الإجراءات الجنائية والحبس الاحتياطي ومسألة الدعم النقدي والعيني واستراتيجية حقوق الانسان".