كشف اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي، مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، مفاجأة عن تدمير المطارات العسكرية للجيش السوري.
وقال خلال مداخلة ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، إن إسرائيل دمرت سلاح استراتيجي زي منظومات الدفاع الجوي والقطع البحرية، وهي منظومات عالية القيمة وثمنها غالي وتعد العمود الفقري للقوات المسلحة.
وتابع: "إسرائيل دمرت مراكز قيادة لفرق عسكرية، علاوة على تدمير قواعد جوية والقاععدة الجوية بنائها يستغرق سنوات طويلة، وهو الأمر الذي ترتب عليه تدمير السلاح بالكامل للقوات المسلحة".
وأكد أن إسرائيل دمرت مراكز الأباحاق بمختلف أنواعها، لافتا إلى أنه تم تدمير الجيش السوري بنسبة 85% بالكامل، وهو الأمر الخطير للغاية لأنه في حالة تدمير الجيش بنسبة الثلث فقط كانت كافية لأن نقول سلاج القوات المسلحة السورية دمر، فمابالك إن تخطت النسبة أكثر من 80%.
واستطرد: "مسألة إعادة البناء مرة أخرى بها أكثر من إشكالية، الأول هو من يقوم بتوريد تلك الأسلحة، لما لها من مسألة حساسة، للدول التي من الوارد أن تقوم بالتوريد، ولأن ليس هناك دول غربية تستطيع توريد سلاح من جديد بعد تدمير إسرائيل له لأنهما وجهان لعملة واحدة".
وأكمل: "المبالغ طائلة إذ الدبابات الحديثة 10 مليارات دولار، والطائرات الحديثة تتخطى سعرها 100 مليار دولار، والذخائر الذطية 2 مليون دولار، صواريخ الصد تتخطى من 3 إلى 4 ملايين دولار، وهو ما يجعل الأمر مستحيلا لإعادة التسليح نظرا للظروف الاقتصادية للدولة السورية".