قال عمرو المزيدي الكاتب الصحفي بجريدة الدستور، إن شركات النصب باسم سفر الشباب إلى الخارج تعد أحد أساليب النصب على المواطنين.
وأضاف المزيدي خلال لقاء في برنامج "حقك مع المشاكس" المُذاع على قناة "القاهرة والناس": "موضوع النصب لعبة ذهنية ما بين النصاب والضحية"، موضحًا أن النصاب يدرس حالة العوز لدى الناس ويبدأ العمل عليها.
وتابع: "معظم الشباب يريدون السفر إلى الخارج لأن لديهم أحلام وطموحات، وبالتالي النصاب يستدركهم ويدرس الشاب عاوز يعمل إيه ويعطي له المعلومات، بحيث يكون بالنسبة للنصاب متلقي وتربة خصبة لزرع فكرة الجذب".
وأردف: "الضحية يريد الثراء السريع وامتلاك سيارة وشقة ويبحث عن حلم بعيد وصعب، لكن له طرق مشروعة ممكن أن تتحقق".
وعن أغرب قصص النصب على الناس باسم السفر، قال المزيدي: "أغرب القصص ستجد فيها دائمًا واحد باع ذهب والدته، وواحد اشتغل شوية واستلف وكمل على الفلوس واتنصب عليه"، موضحًا أن معظم حكايات النصب تعتمد على تجميع الأموال وتسليمها للنصاب ثم يفاجئ بأن مقر الشركة تم إغلاقه.
وواصل: "في مثل هذه الحالات يجب على الضحية التوجه إلى الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، أو إلى أقرب قسم أموال عامة لكي يتم اتخاذ اللازم".