تركيا تهدد بعملية عسكرية في سوريا... لماذا الآن وكيف سترد دمشق؟

SputnikNews 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وقال: "تركيا ما تزال ملتزمة بمذكرة التفاهم التي أبرمتها مع روسيا بشأن إدلب في 5 مارس/ آذار الماضي، لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان النظام"، حسب تعبيره.

وطرح بعضهم تساؤلات بشأن أسباب التهديدات التركية، وما الذي يمكن أن يحدث في حال أقدمت أنقرة على تنفيذ عملية جديدة في سوريا، وكيف سيكون رد الحكومة.

© Sputnik . Valeriy Melnikov

تهديد تركي

ووفقا لوكالة "الأناضول"، أضاف أردوغان: "قضينا على الممر الإرهابي المراد إقامته على طول حدودنا وأثبتنا أن أشقاءنا السوريين ليسوا وحدهم".

وتابع الرئيس التركي: "وجودنا الفاعل سيتواصل ميدانيا حتى يتحقق الاستقرار على حدودنا الجنوبية (مع سوريا)".

وأشار إلى أن "تركيا لن تقبل بأي خطوة من شأنها التسبب بمأساة إنسانية جديدة في إدلب السورية". وأكد أردوغان: "سنواصل إزعاج كافة الأطراف التي تكن العداء لبلادنا وشعبنا".

وأوضح أن "الأطراف التي تلتزم الصمت إزاء التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها تضع كافة المبادئ الأخلاقية والقانونية والحقوقية جانبا عندما يتعلق الأمر بتركيا".

© REUTERS / Umit Bektas

تهديد احترازي

الخبير العسكري السوري العميد عبد الحميد سلهب، قال إن "التهديدات التركية لسوريا ليست وليدة هذه اللحظة وإنما منذ عام 2011، وذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك عندما  قامت وقصفت بلدة أشتبرق السورية وشاركت المجموعات الإرهابية بشكل مباشر بالقتال، وتصدى لهم بواسل الجيش السوري وتم ردهم على أعقابهم".

وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "أردوغان لم ينس المعارك في سراقب السورية وسميت أم المعارك وقتها بين الجيش السوري والقوات التركية وتم سحق قواتهم في سراقب وتحريرها منهم".

وتابع: "الجيش السوري أصبح شرسا للغاية، وقادرًا على الصد والرد على أي معتد، وهذه التهديدات لا تقدم ولا تؤخر".

وأكد أن "سوريا ليس لها أي علاقة بالنزاع الأرميني الأذربيجاني، وهذا التهديد هو من باب الاحتراز لكي لا تبدأ سوريا بتحرير دإلب وتشتيت الجهود التركية".

0 تعليق