وجه محمود أباظة أمين صندوق الاتحاد المصري لتنس الطاولة، الشكر إلى أعضاء الجمعية العمومية التي منحت المجلس الجديد ثقتها قيادة الاتحاد لأربع سنوات قادمة، مؤكدًا على تركيزه الكامل والشديد بصحبة المجلس الجديد برئاسة الكابتن أشرف حلمي، لتحقيق الأهداف المرجوة للاتحاد والدولة المصرية، بعودة اللعبة إلى عهدها الذهبي، وتحقيق البطولات والميداليات في كافة البطولات الأفريقية والعالمية.
وأشار أباظة في تصريحات صحفية إلى ضرورة تجنيب المباراة التنافسية التي خاضها الأعضاء في الماراثون الانتخابي، بعد نجاح قائمة ائتلافية من ثلاث قوائم تقريبًا كانت في العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن العملية الانتخابية انتهت وجاء الدور على مجلس الإدارة للعمل بروح الفريق الواحد، لتحقيق الأهداف المرجوة منه والتي تسمو إليها الدولة المصرية، فيما يتعلق بعدد من الملفات الهامة محليًا ودوليًا.
وقال أمين الصندوق: النشاط المحلى تراجع فيه عدد البطولات الفردية، وزاد عدد فرق الدورى الممتاز إلى 36 ناديًا للرجال، مما أثر على الناحية الفنية وعدم وجود صف ثاني من اللاعبين بقوة جيل عمر عصر وأحمد على والسيد لاشين وعمرو رضا وعماد مصيلحى وشريف ضياء".
وتابع: فيما يتعلق بالنشاط الدولي فهناك ضرورة بتوفير المناخ الملائم لتحقيق ميدالية أولمبية خاصة وأن هنا جودة صاحبة الستة عشر عامًا، استطاعت أن تفوز على اللاعبة المصنفة رقم 6 عالميًا ودخلت دور الثمانية في بطولة فرنسا لأفضل 32 لاعبة على مستوى العالم، مما يعد مؤشرًا هامًا وكبيرًا جدًا لإمكانية تحقيقها ميدالية أولمبية فى لوس انجلوس 2028، كذلك عمر عصر الذى كان قريبا جدا لتحقيق ميدالية فى آخر دورتين أولمبيتين".
وأنهى امين صندوق اتحاد تنس الطاولة حديثه قائلًا: إن جميع أبطال تنس الطاولة في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، كانوا معروفين لدى الجماهير الرياضية المصرية بسب أن جميع النهائيات المحلية والعربية والدولية كانت تُبث على الهواء مباشرة رغم قلة القنوات الرياضية بالمقارنة بالعصر الحالي، مما يستلزم ضرورة العمل على عودة إذاعة المباريات من جديد، لا سيما وأن مصر تمتلك نجوم ضمن 30 فى الترتيب العالمى أمثال عمر عصر ودينا مشرف وهنا جودة، وذلك لنشر اللعبة وتوسيع قاعدة الممارسة على مستوى الجمهورية، لضمان المحافظة على ريادة مصر عربيًا وأفريقيًا فى لعبة تنس الطاولة.