ضمن فعاليات ندوة مناقشة كتاب "عاطف بشاي.. حكاياتي في دفتر الفن" الصادر مؤخرًا عن دار ريشة للنشر، بمشاركة كل من الدكتور خالد منتصر، والكاتب الصحفى أيمن الحكيم، وزوجة الراحل وأسرته، وأدارها الكاتب الصحفى محمد الباز رئيس مجلسي تحرير وإدارة "الدستور".
عاطف بشاي
وفي الندوة تحدثت ابنتي عاطف بشاي الكبرى والصغرى، أوفيليا ونجلاء، تقول أوفيليا عاطف بشاي: “كان والدي يحب مشاركته مع وزارة التضامن الاجتماعي، ويثمن ما تقوم به الوزارة ويؤمن به ويحبه”.
وواصلت أوفيليا: “كان يتحدث كثيرا عن الوزيرة نيفين القباج، وكانت سيرتها حاضرة دائما بكل الخير، كان يرى أن هناك رابط ما بين علم الاجتماع والدراما، لذلك كان سعيدا حين تلقى دعوة الوزيرة نيفين القباج للمشاركة ضمن أنشطة وزارة التضامن الاجتماعي”.
أوفيليا عاطف بشاي
وأكملت: “شغف عاطف بشاي لم ينته أبدا، وأذكر أنه كان يحب المشاركة كثيرا في كل شيء اجتماعي، حتى أنه حين اختير لتحكيم مهرجان أفلام الموبايل كان سعيدا جدا، والحقيقة أن التحكيم والتدريس كانا تعويضه الأكبر عن فقدانه للكتابة في أواخر أيامه”.
أما نجلاء عاطف بشاي فقد قالت: “كان يرى أن الأعمال الأدبية هي نقطة انطلاق، وكان يحب تحويل الروايات لسيناريوهات، يظل يبحث عن مفارقة ما ثم يبدأ منها ويظل يكتب في حماس”.
نجلاء عاطف بشاي
وتابعت: “لم يكن يحب تصنيف كتاب السيناريو على أساس أن هذا كوميدي وهذا تراجيدي وغيرها، ولكن يرى أن السيناريست لابد أن يكون مهموما بالقضايا وتظل القدرة في تناولها بشكل كوميدي أو تراجيدي على رؤية السيناريست”.
وأكملت:" قدم والدي الكثير من الأعمال عن أعمال أدبية، وكان يبحث في القصص القصيرة حتى يجد نقطة للانطلاق ويقوم بتشكيل عالم بأكمله".