أصدرت المدرسة الأوكيتانية العليا (ESO)، في فرنسا، التي افتتحت عام 2019 في ألبي، شهادات مزورة.
وقد تم وضع المدرسة لعدة أسابيع تحت إشراف إداري قضائي. حسب موقع La Dépêche du Midi.
وحسب ذات المصدر، فمقابل 4500 يورو سنويًا، زعمت مدرسة أوكيتان الثانوية، التي تم إنشاؤها في ألبي (تارن) في عام 2019. أنها قادرة على تقديم درجات البكالوريوس في العمل والدراسة في العقارات أو الخدمات المصرفية أو التأمين.
وأشار ذات المصدر “بينما وجد 90 طالبًا أنفسهم في نهاية المطاف يحملون هذه الشهادة المزورة، قدم حوالي ثلاثين منهم شكوى.
وفي يوم الخميس 12 ديسمبر، عُقدت في ألبي محاكمة هذا المدير، المُدان بالفعل والممنوع من ممارسة أي نشاط.
وتمت محاكمته بتهمة العمل المستتر، والاحتيال، والتحريف الاحتيالي للحقيقة بما يحتمل أن يسبب ضررا. وممارسة مهنة تجارية أو صناعية رغم حظرها.