بعد أن كانت تعيش حياة مرفهة في كنف زوجها وأبنائها الخمسة، تحولت حياة زوجة إلى كابوس ووصلت إلى المحاكم.
وتحولت حياة ربة منزل إلى كابوس وانقلبت رأسا على عقب من دون سابق إنذار، حيث تركها زوجها رجل الأعمال ميسور الحال مع أبنائها أمام مستقبل ضبابي، ومن دون أسباب بعد زواج دام 13 عاما.
وبحسب المحامية نهى الجندي في تصريحاتها وفق "العربية.نت"، فوجئت موكلتها بهروب زوجها وتنصله من مسؤولياته تجاهها وتجاه أبنائه الخمسة، وأعد العدة لتنفيذ خطته في غفلة من الزوجة التي لم تكن تتخيل شيئا عن خطط الزوج، حيث كانا يعيشان بشقة كبيرة فارهة بالتجمع الخامس، وطلب الزوج الانتقال من هذه الشقة إلى شقة أخرى بالإيجار استعدادا للانتقال في فيلا كبيرة قريبا.
وبعد انتقالهم إلى الشقة الصغيرة بالإيجار، فوجئت باختفاء زوجها، واكتشفت أنه باع مصنع الملابس الذي كان يملكه، كما باع شقة الزوجية وكل ما يملك من عقارات، وهاجر إلى كندا للزواج بأخرى هناك وكأن شيئا لم يكن، من دون إخطار زوجته أو تخييرها أو حتى تطليقها.
منشور على فيسبوك كشف الأمر
وفوجئت الزوجة بمنشور على موقع "فيسبوك" كشف علاقة زوجها بأخرى في كندا، وأنه متواجد هناك للزواج بها، من دون إخطارها ومن دون أي أسباب، ما شكل لها صدمة كبيرة أدت إلى إصابتها بمرض السكري من هول الموقف.
وأكدت المحامية أنه لم يكن هناك خلافات بين الزوجين، بل إن الأمر جاء بشكل مفاجئ وصادم للزوجة من دون أي مؤشرات أو أسباب، وتركها وهي لا تعمل ولا تملك مصدرا للدخل، وترك أبناءه الخمسة الذين لا يزالون في مراحل الدراسة المختلفة في مدارس دولية بمصاريف سنوية كبيرة لا تملك أن تدفعها، لتتحول حياتها وحياة أبنائها إلى كابوس ليس له آخر.
خلع ونفقات صعبة التنفيذ
ولجأت الزوجة إلى المحكمة لطلب الخلع من زوجها الهارب خارج البلاد، حيث حكمت محكمة الأسرة بالتجمع الخامس بمنحها الخلع، فيما لا تزال قضايا أخرى لنفقات الأطفال الخمسة ومصاريف دراستهم تنظر أمام المحكمة في انتظار الحكم الذي قد يواجه صعوبة في التنفيذ بسبب عدم وجود الزوج داخل البلاد.