اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم، في منطقة المزيرعة بريف جبلة بمحافظة اللاذقية بين مسلحين تابعين النظام السوري السابق وعناصر من تنظيم فيلق الشام، مما أسفر عن مقتل 15 عنصرًا من مقاتلي الفيلق وإصابة آخرين بجروح.
وأفادت وسائل إعلام سورية، أن الهجوم جاء نتيجة كمين محكم نصبه المسلحون لعناصر فيلق الشام في المنطقة، مما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
تصاعد حوادث القتل والخطف في مناطق أخرى
وفي سياق متصل، شهدت مناطق أخرى في سوريا تصاعدًا في الجرائم خلال الأيام الأخيرة. ففي مدينة بانياس بريف طرطوس، عُثر أمس على جثة مواطن ملقاة قرب نهر السن، وعليها آثار طلقات نارية. وحتى الآن، لم تُعرف دوافع الجريمة أو الجهة المسؤولة عنها.
وفي حادثة مشابهة، أقدم مسلحون مجهولون على قتل شاب في قرية التويم بريف حماة الغربي بإطلاق عدة عيارات نارية عليه، دون الكشف عن أسباب ودوافع الجريمة.
إعدام ميداني في ريف اللاذقية
كما شهد ريف اللاذقية حادثة خطف وإعدام ميداني، حيث اقتاد مسلحون مجهولون مواطنين اثنين من قرية رأس شمرا إلى جهة غير معروفة، قبل أن يتم إعدامهما ميدانيًا وإلقاء جثتيهما في منطقة الرائد العربي، بحسب ما اشارت وسائل الاعلام السورية.