أفادت وكالة رويترز للأنباء، بأنه تم الإفراج عن الصحفي الأميركي، ترافيس تيمرمان البالغ من العمر 29 عاماً والذي كان محتجز في أحد سجون المخابرات السورية لعدة أشهر وأبلغ عن اختفائه في مايو الماضي.
إطلاق سراح ترافيس تيمرمان
وتم إطلاق سراحه بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، وفق مصادر مطلعة شكر تيمرمان رجال الإنقاذ على إطلاق سراحه لكنه أبلغ المسؤولين الأميركيين بأنه يرغب في البقاء في المنطقة.
وقال تيمرمان لوكالة أنباء أسوشيتد برس بأنه لم يتعرض لسوء المعاملة أثناء وجوده في فرع فلسطين، وهو مركز احتجاز تديره المخابرات السورية.
وأضاف الصحفي الأمريكي إنه:" في زنزانته في السجن، كان لديه مرتبة وحاوية شرب بلاستيكية وحاويتان أخريان للقمامة".
كما كشف تفاصيل الإفراج عن وكان ذلك صباح الإثنين الماضي، مع شاب سوري و70 سجينة بعضهن معهن أطفالهن، وقال:" تم إطلاق سراحي من قبل المحررين الذين دخلوا السجن وطرقوا باب زنزانته بمطرقة".
إجلاء تيمرمان من سوريا على متن مروحية عسكرية أميركية وصلت إلى الأردن
وبعد إطلاق سراحه، تم إجلاء تيمرمان من سوريا على متن مروحية عسكرية أميركية، وصلت إلى الأردن. وهناك التقى بمسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية.
وأكد مسؤولون أميركيون أنه تم تسليمه إلى القوات الأميركية من قبل أعضاء جماعة هيئة تحرير الشام في بلدة التنف القريبة من الحدود السورية الجنوبية مع الأردن والعراق.
وبحسب تيمرمان، فكان في سوريا لأداء فريضة الحج. وكان قد عبر من لبنان. ووصف إقامته في سوريا بأنها فترة للتأمل وتحسين الذات، وقال إن السجن جعله يشعر بأنه "أقوى بسببه".
وقالت أحد أقاربه بعد إطلاق سراحه إن الأسرة شعرت بالارتياح عندما علمت بعودته إلى المنزل أخيراً. وأضافت: "لمدة سبعة أشهر، كان كل ما نعرفه هو أنه اختفى. ولم نكن نعرف ما إذا كان ميتاً أم حياً". وبالنسبة لها، كان التأكد من أن تيمرمان في أمان "أفضل هدية لعيد الميلاد".
وتأتي عملية الإنقاذ تيمرمان في وقت يواصل فيه المسؤولون الأمريكيون البحث عن أوستن تايس، الصحفي الأمريكي الذي أُسر في سوريا عام 2012 أثناء تغطيته للحرب الأهلية. وشوهد تايس آخر مرة في مقطع فيديو نُشر بعد وقت قصير من أسره، معصوب العينين . وتعتقد السلطات الأمريكية أن تايس لا يزال على قيد الحياة، رغم أن مكان وجوده الحالي لا يزال غير معروف.