تحوّلت لحظات الفنان السوداني مازن حامد على المسرح، إلى مشهد إنساني مفعم بالدموع والألم.
ففي منتصف أدائه لأغنية تُعبّر عن وجع وطنه، انفجر بالبكاء وتوقف عن الغناء، وكأن الكلمات التي كان يرددها أصبحت خناجر تثقل قلبه.
ولم تكن تلك الدموع عادية؛ بل كانت رسالة، صرخة مكتومة من أعماق الروح: "وطننا يتمزق، ونحن نحتضر معه". (العربية)